adsense

/www.alqalamlhor.com

2024/10/15 - 11:36 م

عبدالإله الوزاني التهامي

(-إلى السيد قائد قيادة بواحمد المحترم.

-إلى السيد رئيس جماعة بني بوزرة المحترم.)

تعتبر مجموعة المدارس الابتدائية المسماة ب"علي بن ميمون" الموجودة في قلب مركز جماعة بني بوزرة (إلى جانب مؤسسات رئيسية أخرى كمقر الجماعة ومقر القيادة و...) -تعتبر- مجموعة نموذجية منذ زمن بعيد، ليس فقط لنزاهة وجدية رجال وأطر التعليم الذين تعاقبوا على إدارتها وفصولها، وإنما أيضا نظرا لأهميتها الاستراتيجية التاريخية والجغرافية، وأيضا تعتبر نموذجية لما صنعته وكونته من أجيال أغلب تلامذتها يشتغلون في مراكز نظامية وحرة ويحظون بمناصب مهمة في إدارات ومؤسسات كثيرة ومنهم نخبة ناجحة تشتغل في قطاعات مستقلة، كلها ثمرة مجهودات أطر هذه المدرسة القديمة التي تحتضن مجموعة مدارس.

في السياق ذاته، يشهد لعامل بسيط (أ أ) بالمؤسسة حرصه الشديد على القيام بمهام متعددة، منها النظافة والحراسة والتنظيم وغلق الأبواب وفتحها والغرس والتشجير، وغيرها من المهام التي توكل إليه (ولو أنها ليست من مهامه)، ورغم أنها تثقل كاهله فإنه يتفانى ويجهد نفسه للقيام بها جميعا. ويشهد الجميع لهذا العامل البسيط بالجدية والمثابرة ونكران الذات من أجل مؤسسة رائدة، إلا أن ظروفه الحياتية ظروف تفتقر لكثير من مقومات العيش الكريم.

من جانب أهم لوحظ في الأشهر الأخيرة من العام المنصرم، والأشهر الأولى من هذا العام  الجديد تغير غير إيجابي -خلل- لا يعرف آباء وأولياء التلاميذ أسبابه، سواء فيما يتعلق بالتزام بعض الأساتذة بالضوابط الداخلية المعمول بها أو فيما يتعلق بالنظافة العامة للمؤسسة سواء تعلق الأمر بالمرافق الصحية أو بالأزبال أو بالاعتناء بغرس الفضاءات الفارغة وكذا فيما يتعلق بإيجاد ساحة منلسبة للعب واستراحة التلاميذ. (...)

يجب أخذ الموضوع بعين الاعتبار، واتخاذ المتعين اتجاه كل نقطة على حدة، لتصبح المؤسسة نموذجية أكثر من الحاضر وأكثر من ذي قبل أكثر.