adsense

/www.alqalamlhor.com

2024/10/12 - 1:02 ص

توفي عصر يومه الجمعة 11 أكتوبر الجاري بقسم العناية المركزة، بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، المسمى قيد حياته "الحسين الراشيدي"، المنحدر من الجماعة الترابية لعين الشكاك التابعة لإقليم صفرو،  متأثرا بجروحه البليغة، بعد تعرضه لحادثة سير خطيرة، بتاريخ 03 أكتوبر الجاري، إثر دهسه من قبل صاحب دراجة نارية بـ"سويقة عشوائيه" بمركز ذات الجماعة.

وحسب مصادر محلية، فإن أسباب الواقعة تعود إلى ضعف الإنارة، وظاهرة الباعة المتجولين والفراشة التي باتت مصدر إزعاج، والتي تتزايد بوتيرة يُصعب ضبطها، حيث يعرضون هؤلاء الفراشة وتجار الخضر والفواكه سلعهم للبيع بقارعة الطريق، فيما آخرون نصبوا خياما عشوائية بجانب الطريق، وهو ما يؤدي إلى الاكتظاظ بالشارع العام، ويشكل كذلك عائقا كبيرا، في وجه حركة السير والجولان، ويوضح بالملموس المنظر المشمئز الذي لا يليق بحي تجزئة العمران الذي من حق سكانه أن ينعموا بالهدوء وبجمالية حيهم.

وينضاف إلى كل هذا، تضيف المصادر ذاتها، تهور أصحاب الدرجات النارية، خصوصا بعض المراهقين، الذين يطلقون العنان لدراجاتهم النارية، وبسرعة عالية وبأصوات مزعجة ومخيفة في بعض الأحيان.

وأكدت المصادر عينها، أنه ليست المرة الأولى التي تقع فيها مثل هذه الحوادث بهذه السويقة العشوائية، جراء الاكتظاظ والفوضى التي تشهدها كل مساء، وخصوصا عند خروح تلميذات وتلاميذ مؤسستين تعليميتين محاديتين للسويقة (ثانوية أبي سالم العياشي ومدرسة طارق بن زياد الابتدائية).

فبالرغم من الإيجابيات العديدة التي تحظى بها هذه "السويقة"، ومن قربها لساكنة المنطقة إلا أنها تبقى من النوع من التجمعات التجارية العشوائية، تتسبب في اتساخ الحي، وإزعاج الساكنة، فهل فكر المسؤولون في تنظيم هؤلاء الباعة وإحداث سوق نموداجي لهم، يستفيد من دكاكينه أبناء المنطقة؟.