adsense

2024/09/15 - 11:14 ص

اتخذت المصالح الأمنية بجميع تلويناتها إجراءات أمنية استثنائية، تزامنا مع محاولة عدد من المهاجرين السريين تنظيم هجوم جماعي في محاولة لدخول سبتة المحتلة.

واستنفرت ذات المصالح قواتها للتصدي بسرعة لهذا التحرك غير القانوني، حيث قامت بتفريق المهاجرين وإحباط محاولاتهم التي كان مخططا لها منذ مطلع الشهر الجاري في إطار ما يعرف بدعوة الحريك الجماعي يوم 15شتنبر الجاري.

ووفق مصادر فإن القوات الأمنية منعت هؤلاء الحراكة من الاقتراب من السياج الحدودي الفاصل بين الفنيدق وسبتة، عقب دعوات إلى اقتحام جماعي للسياج الأمني نحو سبتة.

وأشارت المصادر إلى أن القوات الأمنية تعاملت بفعالية كبيرة مع هذا الهجوم، مستخدمة في ذلك تدابير مهنية للسيطرة على الوضع دون تسجيل إصابات في صفوف المهاجرين.

وكشف مصدر مسؤول، لم يفصح عن اسمه لـ"هسبريس"، أن السلطات الأمنية أوقفت 600 شخص ورحلتهم نحو مدن مختلفة في البلاد، أمس السبت.

وفقا لذات المصدر، فإن 2400 شخص من المهاجرين غير النظاميين رحلوا في الأيام الثلاثة الماضية، وقد أوقفوا خلال توجههم إلى مدينة الفنيدق، استعدادا للعبور إلى سبتة.

وكانت السلطات المغربية قد أعلنت، يوم الأربعاء الماضي، توقيف 60 شخصا اشتبه في تحريضهم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على تنظيم عمليات هجرة غير نظامية.

وأفادت المديرية العامة للأمن الوطني، في بيان أصدرته آنذاك، بأنها باشرت عمليات أمنية في مدينتَي طنجة وتطوان، لمكافحة المحتويات الرقمية التي تحرض على تنظيم الهجرة" غير النظامية.

وتابعت المديرية أنه جرى "رصد محتويات رقمية منشورة تحرض بطريقة مباشرة على اقتحام السياج الأمني الواقع بين مدينة الفنيدق ومدينة سبتة، في 15 شتنبر الجاري".

وفي سياق متصل، كانت وزارة الداخلية المغربية قد أعلنت، في 23 يناير، إحباط 75 ألفا و184 محاولة هجرة غير نظامية في عام 2023، وهو ما يعني زيادة بنسبة 6% مقارنة بأرقام عام 2022.

ويحاول أفارقة من دول عديدة، من بينها المغرب، خوض هجرة غير نظامية بحثاً عن حياة فضلى في أوروبا، في ظلّ أزمات اقتصادية ونزاعات مسلحة في بلدانهم الأصلية.