adsense

/www.alqalamlhor.com

2024/09/22 - 10:19 ص

رفض المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب دعوة تحد أطلقتها منافسته الديموقراطية كامالا هاريس لإجراء مناظرة جديدة قبل موعد الاستحقاق المقرر في الخامس من نونبر المقبل.

وردا على دعوة منافسته لإجراء مناظرة جديدة على شبكة "سي إن إن" في 23 أكتوبر، رد ترمب خلال لقاء انتخابي في ولاية كارولاينا الشمالية السبت "لقد فات الأوان لإجراء مناظرة جديدة".

وقال "لقد بدأ التصويت"، في إشاترة الى الاقتراع المبكر الذي انطلق في ثلاث ولايات الجمعة، هي فرجينيا ومينسوتا وداكوتا الجنوبية.

وكان فريق حملة هاريس أعلن في بيان أن "نائبة الرئيس جاهزة لمواجهة دونالد ترامب مجددا على المنصة".

ووفق غالبية الآراء، فقد هيمنت هاريس على المناظرة السابقة التي جرت في العاشر شتنبر، عبر التركيز على المواضيع التي قد تمس أكثر من غيرها غرور ترامب، مثل تلك التي تتعلق بسخط حلفائه السياسيين السابقين عليه، وسمعته على المستوى الدولي...

غير أن ذلك لم يمنع ترامب من التأكيد أنه "الفائز" في تلك المناظرة، مهاجما انحياز الصحافيين اللذين ادارا المناظرة على شبكة "ايه بي سي".

وأكد ترامب يومها أنه "لن تكون هناك مناظرة ثالثة"، في إشارة إلى المناظرة التلفزيونية التي تواجه خلالها مع الرئيس جو بايدن عندما كان مرشحا للانتخابات في يونيو، وإلى المناظرة مع نائبة الرئيس.

وبعد أسابيع قليلة من المناظرة التي قدم خلالها الرئيس الديموقراطي أداء كارثيا، أعلن بايدن انسحابه من السباق الانتخابي لصالح نائبته هاريس.

وخلال مشاركته في تجمع انتخابي في كارولاينا الشمالية، أمس السبت، توقع ترامب أن يكون الفائز في الانتخابات، مطلقا انتقادات حادة جديدة مناهضة للهجرة واتهم، من دون أي دليل "مهاجرين بمهاجمة قرى وبلدات في جميع أنحاء الغرب الأوسط".

ووعد الحشد بأن الولايات المتحدة "ستصل إلى المريخ بنهاية ولايته"، مؤديا بعض الخطوات الراقصة لإسعاد مؤيديه.

وقبل 45 يوما من الانتخابات الرئاسية، يطغى الغموض على أي إمكان لتوقع النتائج، في ظل احتدام المنافسة بين دونالد ترامب وكامالا هاريس في عدد من الولايات السبع الرئيسية التي من المحتمل أن تحدد الفائز.

وكان الرئيس السابق قد فاز في ولاية كارولاينا الشمالية في جنوب شرق البلاد على شواطئ المحيط الأطلسي، في الانتخابات الرئاسية السابقة التي جرت في العام 2020 وهزم فيها أمام الرئيس جو بايدن.

ولكن منافسته كامالا هاريس تعتمد على الأميركيين السود والشباب لتحقيق فوز في نونبر، وخصوصا أن ترشحها منح هاتين الفئتين تفاؤلا واندفاعا للاقتراع بعد انسحاب بايدن من السباق الرئاسي.

يأتي ذلك فيما يتعامل ترامب مع فضيحة تطال مارك روبنسون المرشح لمنصب حاكم كارولاينا الشمالية والذي سبق أن سانده الرئيس السابق.

وبحسب شبكة "سي إن إن"، فإن روبنسون الذي يطمح إلى أن يصبح أول حاكم أسود للولاية، متهم بنشر رسائل مثيرة للجدل تتعلّق بالنازية والعبودية، ونُشرت هذه الرسائل على موقع إباحي قبل أكثر من عشر سنوات.