adsense

/www.alqalamlhor.com

2024/09/11 - 11:40 ص

قرر المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، يوم أمس الثلاثاء، تجميد عضوية صلاح الدين أبو الغالي عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة.

وأكد بلاغ للحزب، على أن قرار تجميد عضوية صلاح الدين أبو الغالي جاء بعد شبهة ارتكابه خروقات للنظام الأساسي والمس بقيمه.

وكشف المكتب السياسي للأصالة والمعاصرة، اليوم الأربعاء، دواعي قرار تجميد عضوية صلاح الدين أبو العالي، عضو القيادة الثلاثية للحزب، لافتا إلى وجود شكايات ضده بسبب "شبهة ارتكاب خروقات النظام الأساسي" للحزب، مقررا إحالته على لجنة الأخلاقيات.

وقال حزب "البام"، في بلاغ مكتبه السياسي، إن المكتب السياسي توقف "عند مضمون تقرير تنظيمي مفصل يتضمن شكايات خاصة لا علاقة لها بالمال العام، تتهم صلاح الدين أبو الغالي عضو المكتب السياسي والقيادة الجماعية للحزب بشبهة ارتكاب خروقات للنظام الأساسي للحزب وتمس بقيمه".

وأضاف أن هذه الخروقات "تخالف ميثاق الأخلاقيات الذي صادق عليه الحزب"، مؤكدا أن المكتب السياسي قرر بإجماع أعضائه "تجميد عضويته من المكتب السياسي والقيادة الجماعية للحزب وإحالة الملف على لجنة الأخلاقيات".

ومن جهته، وحسب موقع مدار21، أبدى صلاح الدين أبو الغالي، عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، مفاجأته، لحد الصدمة والذهول، لما وصف بالسلوك التحكمي الاستبدادي، لعضوة القيادة الجماعية للأمانة العامة، فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية قرار تجميد عضويته من القيادة أمس الثلاثاء.

وكشف أبو الغالي في بلاغ مطول، أن طريقة تدبير المنصوري أضحت وكأن حزب الأصالة والمعاصرة ضيعة خاصة تتصرف فيها حسب الأهواء، بعيدا عن القيم النبيلة التي آمنا بها، والتي شدد عليها الملك محمد السادس، في برقية التهنئة باختتام المؤتمر الوطني الخامس للحزب.

وفي تفاصيل القضية يروي أبو الغالي، أنه تم استدعاؤه للمقر من طرف المنصوري كاشفا أنها أبلغته أنها "سْمعت على شي خلاف تجاري بينك وبين شي حد من الحزب، وأنه باغي يدعيك"! سألتها: "وما دخلكِ أنت بقضية تجارية محضة لا علاقة لها بالحزب؟"، مضيفا أنها طلبت مني تقديم استقالتي في حالة رفضي الإنصياع لأمرها، فرفضت بالإطلاق، على اعتبار أن ما تتكلم عنه هي أمور تجارية لا علاقة لها بالحزب، ولا بتدبير الشأن العام.

وأضاف أبو الغالي هددتني بأنها ستطلب تجميد عضويتي في اجتماع المكتب السياسي، فكان جوابي هو الاحتكام إلى الحكامة الحزبية، كما جاءت في برقية ملك البلاد، وإلى ميثاق الأخلاقيات، وإلى القيم والمبادئ النبيلة، التي شكلت منطلق وهدف عملنا السياسي داخل حزب الأصالة والمعاصرة، موردا أنه قبيل اختتام اجتماع المكتب السياسي، اضطررت إلى الانسحاب من الاجتماع، أولا للاحتجاج على كل السلوكات التي تتناقض جذريا مع الرسالة السامية للعمل السياسي النبيل، ولأكتب هذا البيان الاحتجاجي.