سيول جارفة و”برد” في عدة أقاليم تتسبب في خسائر وأنباء عن فقدان امرأتين

ناشدت ساكنة دوار إكرزكى إكرنان بإقليم ورزازات سلطات الإقليم تقديم مساعدات فورية لهم على إثر الفيضانات التي اجتاحت منطقتهم مخلفة خسائر مادية جسيمة.

ونبه المتضررون السلطات إلى أن جميع الطرق المؤدية إلى الدوار مقطوعة حاليا، والعديد من المنازل تضررت داعين السلطات لإنقاذهم.

وشهدت العديد من المناطق، أمس الجمعة، تساقطات مطرية وزخات رعدية تسببت في إغلاق العديد من الطرق كما ساهمت البرد "تبروري"، الذي تساقط بشكل كبير في أضرار مهمة خاصة في أقاليم ميدلت والرشيدية وورززات.

وتسببت السيول والفيضانات بإقليم ورزازات في إغلاق الطرق كما خلف البرد "التبروري" الذي ناهز ارتفاعه 30 سنتيمترا، خسائر كبيرة خاصة على مستوى المزروعات.

وفي منطقة إملشيل نشر العديد من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، أشرطة فيديو تكشف حجم السيول والفيضانات التي ضربت المنطقة، فيما حذر العديد من السكان المحليين على طول شريط واد زيز من السيول الجارفة التي همت المنطقة.

ونشر مواطنون شريط فيديو  تظهر فيه السيول الجارفة بمنطقة اميلشيل وهي تجرف شاحنة محملة بصناديق التفاح امام دهشة السكان الحاضرين الذين وقفوا عاجزين امام قوة السيول والفيضانات.

وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية قد أفادت بأن زخات رعدية (من 15 إلى 25 ملم) مصحوبة بحبات البرد وهبات رياح ستهم يوم الجمعة عددا من مناطق المملكة.

هذا، وأكد مصدر مطلع لجريدة "العمق المغربي" أن امرأتين على الأقل فُقدتا جراء الفيضانات الغزيرة التي ضربت مناطق مختلفة من إقليم ورزازات.

وأوضح ذات المصدر، أن العواصف الرعدية والأمطار الغزيرة تسببت في فقدان سيدتان من عائلة واحدة، مرجحا أن تكون مياه الفيضانات هي التي جرفتهما بدوار أماسين التابع ترابيا لجماعة إغرم نوكدال إقليم وزارات .

وأفاد نفس المصدر، أن مصالح الدرك الملكي والوقاية المدنية مدعومة بسكان القرية، تواصل عمليات البحث عن المفقودتين، لكن دون جدوى الى حدود الان.

وتسببت التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدها أقاليم ورزازات أمس الجمعة، في حدوث سيول قوية أدت إلى تسجيل خسائر مادية كبير، خاصة على مستوى مشخيات نيزكي وتمسطينت، وتامناط القريبة عن دير سلسلة جبال الأطلس الكبير.