adsense

2024/08/03 - 2:14 م

تحت قيادة القائد الجهوي لجهوية الدرك الملكي بالجديدة، الكولونيل ماجور سمير لعريبي منذ تعينه قائدا جهويا بالجديدة اصبح إقليم عاصمة دكالة و سيدي بنور ينعمان بالهدوء والسكينة، حيث يسهر شخصيا رفقة ضباط شباب على رأس القيادة الجهوية و الإقليمية على محاربة الجريمة بشتى انواعها واضعين نصب أعينهم محاربة بارونات المخدرات بالدرجة الأولى الذين هيمنوا مؤخرا على الشريط الساحلي بإقليم الجديدة، وإلقاء القبض عليهم، والقضاء على عصابات الابتزاز و التشهير الدولي، العابرة للحدود...

وفي إطار توسيع نقاط المراقبة والحفاظ على أمن منطقة مولاي عبدالله ونواحيها، قامت جهوية الدرك بالجديدة بتجهيز بناية كانت تستغل في المناسبات كموسم مولاي عبدالله، أو في بعض مناسبات التبوريدة لتصبح بذلك بناية استراتيجيه و رسمية خاصة بالدرك الملكي الاقليمي، هدفها الحد من انتشار الفوضى و الجريمة و تنظيم السير و الجولان، وذلك من اجل السهر على راحة الساكنة و الزوار على حد سواء، و القطع نهائيا مع زمن البارونات والفوضى و التسيب إلى ما لا رجعة فيه، كل هذا تحت قيادة الكولونيل ماجور سمير لعريبي قائد جهوية الجديدة  وسيدي بنور، الذى قام كذلك باصلاح جميع المراكز و الثكنات الخاصة بالدرك الملكي و تجهيزها باحدث الوسائل الحديثة، كما فرض تطبيق المادة 9 من الظهير الشريف رقم 1.57.280 بشأن مصلحة الدرك الملكي، والتي توصي بان يكون رجاله دائما عند القيام بعملهم مرتدين بدلتهم العسكرية، و متأهبين للقيام بواجبهم بكل تفان و اخلاص تحت الشعار الخالد : "الله  الوطن  الملك"

هذه المجهودات والانجازات للقائد الجهوي استحسنها المواطنون بالإقليم، وكذا زوار إقليم الجديدة، مستشهدين باﻟﻤﺠتمع الذى يتوفر فيه الأمن والأمان، طبيعي أن ينعكس ذلك على سلوكياته ومنجزاته ودرجة تقدمه ورقيه حيث أن ذلك يبعث الطمأنينة فى النفوس ويشكل حافزا للعمل والإبداع والاستقرار والحفاظ على مكتسباته، ويشكل بذلك حائطا منيع ضد الجريمة .