شنت عناصر التدخل لدى القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة تحت إشراف
قائد السرية سمير العربي حملة تمشيطية
واسعة، لمكافحة شتى أنواع الجريمة التي يمكن أن تتفشى بتزامن مع انعقاد موسم مولاي
عبد الله أمغار.
وأسفرت هذه الحملة خلال أربعة أيام عن اعتقال مجموعة من المشتبه فيهم،
الذين حلوا بموسم مولاي عبد الله من مناطق مختلفة لممارسة أنشطتهم الاجرامية.
وتعبأت عناصر الدرك الملكي لدى القيادة الجهوية بالجديدة من أجل القيام
بحملات استباقية، من شأنها إحباط كل المخططات الإجرامية، التي يسعى المجرمون الذين
يتوافدون على موسم مولاي عبد الله من مناطق بعيدة، لتنفيذها في ظل الازدحام الذي
يعرفه موسم مولاي عبدالله امغار كل سنة.
وتظهر خلال فترة الموسم بعض الظواهر الإجرامية؛ خاصة السرقة بالنشل،
والسرقة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض"الكريساج"، وترويج المخدرات
والدعارة والوساطة فيها، والنقل السري، والذبيحة السرية…، غير أن عناصر الدرك
الملكي يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، والتي تتضاعف بمناسبة انعقاد
الموسم، حيث يشنون حملات تطهيرية في مختلف أرجاء الموسم، للتصدي للجريمة بمختلف
أشكالها.
وكانت الحصيلة كالتالي :
توقيف مطلوبين بموجب مذكرات بحث وطنية، وذلك من خلال تنقيطهم عبر اللوحة
الاليكترونية، وتقديمهم الى الجهات المعنية.
تقديم 84 شخص أمام انظار النيابة العامة، من طرف المركز القضائي التابع
لجهوية الدرك الملكي بالجديدة، بتنسيق مع المراكز 9 المؤقتة حسب المنسوب إلى كل
واحد منهم
كما تمكنت فرقة الدراجين من حجز أكثر من 140 سيارة، وحجز 110 دراجة نارية ، و72 عربة مجرورة بالدواب، و45 دراجة تلاتية العجلات "تري بورتور" ووضع الكل بالمحجز الجماعي مولاي عبدالله، الذي إمتلأ على آخره، فيما تم نقل الباقي الى المحجز الجماعي لأولاد غانم.