في إطار الحركة الإنتقالية الأخيرة
التي اجرتها وزارة الداخلية ،تم تعيين الكاتب العام السيد “صلاح الدين ميكو” رئيسا
لقسم الشؤون الداخلية بعمالة إقليم الجديدة .
ما سجل على رئيس الشؤون العامة السابق
التغيير الوحيد الذي قام به هو توسيع مكتبه وتجهيزه بأحدث الأجهزة ، في حين ولى ظهره
إلى الفوضى التي تعرفها الجماعات الترابية من احتلال للملك العمومي
و إنتشار للبناء العشوائي بشكل خطير
ناهيك عن الفوضى التي تعرفها بعض الملحقات الإدارية والتي تضر بمصالح المواطنين
ناهيك التماطل في تمكين المواطن من شهادات ادارية وتعطيل مصالحهم دون اهتمام ولا
خجل و لعل مدينة الجديدة وما تعرفه من فوضى في احتلال الملك العمومي والبناء
العشوائي على مستوى كل ترابها خير دليل على سوء التدبير للمسؤول السابق على قسم
الشؤون الداخلية .نتمنى صادقين ان المسؤول الجديد وحسبة تجربته الكبيرة سيوقف هذا
النزيف ويضع حدا لهذه الفوضى الذي تعرفها مدينة الجديدة من احتلال للملك العمومي
والبناء العشوائي الذي يتنامى بشكل رهيب بالإضافة إلى فتح محلات تجارية دون ترخيص
من الجماعة .
و للإ شارة فقد همت هذه الحركة 592
منهم، يمثلون 23% من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية، في إطار
التنزيل السنوي لاستراتيجية الوزارة الهادفة إلى الإعداد والكشف الفوري عن أجيال
جديدة من المسؤولين الترابيين قصد تعيينهم بمختلف عمالات وأقاليم المملكة.
وان الوافد الجديد قادم من مصالح وزارة
الداخلية وحسب مصادر جريدة القلم الحر، سبق ان شغل منصب رئيسا لقسم الشؤون
الداخلية بعمالة اقليم افران قبل أن تتم ترقيته إلى رتبة كاتب عام، وتم تعيينه
رئيسا لقسم الشؤون العامة بعمالة فاس ولاية جهة فاس مكناس.
هذا وأفادت الوزارة في بلاغ لها أنها أعدت لهذه الحركة من خلال تطبيق نظام المواكبة والتقييم الشامل بـ 360 درجة، المبني على مقاربة أكثر تثمينا للموارد البشرية وأكثر موضوعية في تقييم المردودية، تجعل من المواطن شريكا في تقييم الأداء. ومن خلال إعمال معايير الاستحقاق والتقييم الشامل للأداء.
نتمنى للوافد الجديدة التوفيق في مهامه.