adsense

2024/08/17 - 1:46 م

دعا رئيس الحكومة المستقلة لمنطقة القبايل، فرحات مهني سكان القبائل إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية الجزائرية المبكرة، المقررة في السابع من شتنبر المقبل،  بشكل تام، واصفا إياها بـ"الخدعة الديمقراطية" وأنها لن تؤدي سوى إلى تكريس الواقع الحالي في المنطقة التي تنادي بالاستقلال.

وانطلقت أول أمس الخميس، حملة الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 7 شتنبر المقبل، وسط مخاوف كبيرة من عزوف واسع، في ظل الأوضاع الداخلية للبلاد.

ويتنافس مبدئيا ثلاثة مرشحين وهم الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون، الذي سيشارك كمرشح حر الذي تدعمه مؤسسة الجيش "صانعة الرؤساء"، فيما يؤثث المشهد كل من يوسف أوشيش، رئيس حزب جبهة القوى الاشتراكية (أقدم حزب معارض في الجزائر أسسه حسين آيت أحمد)، إضافة إلى حسن شريف عبد العالي، زعيم حركة مجتمع السلم (حزب إسلامي)، فيما تعالت أصوات مرشحين آخرين قالوا إنهم تعرضوا للإقصاء لأسباب غير معروفة.

وكان من المفروض أن تنظم هذه الانتخابات في موعدها القانوني وهو 19 دجنبر 2024، لكن الرئيس تبون المعين من قبل العسكر، قرر تقديم تاريخ إجرائها ثلاثة أشهر لأسباب تتعلق بـما سماه بـ"الوضع الدولي الراهن والأخطار التي تحدق بالجزائر"، دون أن يفسر أو يشرح طبيعة هذه الأخطار.