adsense

2024/08/26 - 11:51 ص

ألقي القبض على الرجل المشتبه به في الحريق والانفجار أمام كنيس لا غراند موت، في منطقة بيسيفين في نيم، من قبل ضباط شرطة ريد بعد تبادل إطلاق النار، ويتعلق الأمر بالمسمى الحسين خنفري، جزائري يبلغ من العمر 33 عاما، في وضع قانوني.

وأعلن وزير الداخلية المستقيل جيرالد دارمانين، في رسالة، أنه تم اعتقاله في نيم (غار) من قبل ضباط شرطة المداهمة.

وتم إحراق سيارتين على الأقل في ساحة انتظار السيارات في كنيس بيت يعقوب، قبل أن تنفجر عبوة غاز بالقرب من إحدى السيارتين وتؤدي إلى إصابة ضابط شرطة بلدية. كما اندلع حريقان آخران على أبواب دار العبادة التي يتواجد فيها الحاخام وأربعة من المصلين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وبحسب بيان صحفي صدر يوم الأحد عن مكتب المدعي العام الوطني، تم وضع شخصين آخرين من الوفد المرافق له في حجز الشرطة. في المجمل، وفقًا لمصدر مقرب من القضية، يوجد حاليًا أربعة أشخاص محتجزين لدى الشرطة في هذه القضية.

وكان المشتبه به، الذي تصرف ووجهه مكشوف، يرتدي العلم الفلسطيني على حزامه، والذي برز منه ما يبدو أنه مؤخرة مسدس. كان يرتدي كوفية حمراء على رأسه ويحمل زجاجة بلاستيكية في كل يد. التحقيق قيد التقدم.

وحسب موقع " ساحل انتليجنس" فإن العواقب المتفجرة لخطاب عدائي مثل ذلك الذي ألقاه رئيس دولة مثل عبد المجيد تبون يمكن أن تكون مدمرة للغاية، خاصة في السياقات التي تكون فيها التوترات مرتفعة بالفعل.

وكان عبد المجيد تبون قد أعلن خلال لقائه في قسنطينة في 18غشت 2024، أن الجيش الجزائري مستعد للتدخل في غزة، شريطة أن تسمح مصر بمروره عبر حدودها البرية مع إسرائيل.

ومن خلال الوعد بالتدخل العسكري لصالح غزة، ينظر الأفراد أو الجماعات المتطرفة إلى خطاب تبون على أنه موافقة ضمنية على العنف ضد أهداف يهودية أو إسرائيلية، سواء في الشرق الأوسط أو إفريقيا أو أي مكان آخر في أوروبا.

وهذا يمكن أن يشجع أعمال الإرهاب أو العنف المعادي للسامية، مثل حادثة لا غراند موت في فرنسا، والتي ارتُكبت بعد 6 أيام من الخطاب الناري الذي يقترب من اللامسؤولية، والذي ألقاه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.