adsense

/www.alqalamlhor.com

2024/08/05 - 12:43 م

قرب مسجد الحسن الثاني وضع المغرب رهن إشارة الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، مركز المعارض، لتحويله الى مركز البث الدولي لكأس العالم 2030(IBC).

وبحسب ملف مونديال 2030 BID BOOK ، فإن خيارين مطروحين لاستقبال مركز البث الدولي وهما مركز المعارض بالدارالبيضاء ، ومركز المعارض "كاسا دي كامبو" بالعاصمة الإسبانية مدريد والذي يحتضن المعرض الدولي للسياحة.

ووفق نفس المصدر، فإن الاختيار المغربي كان موفقا على ضفاف المحيط الأطلسي وبجانب المعلمة التاريخية مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء.

ووصف الملف المكان بأنه استراتيجي ورائع سيمنح من دون شك إضافة نوعية لبطولة كأس العالم سنة 2030.

مركز المعارض بالدارالبيضاء، وفق ذات المصدر، تبلغ مساحته 18000 متر مربع بارتفاع أقصى يبلغ 17 مترا.

وأشار المصدر إلى أن الاشغال في تجهيز المركز، ستنطلق قبل نهاية عام 2024، وتهم الاشغال توفير معايير عالية من حيث الاتصالات و الربط الكهربائي والوقاية من الحرائق والإضاءة والتهوية وتكييف الهواء.

ويشار إلى أن مدينة الدار البيضاء، حسب ما تم الإعلان عنه في اجتماع موسع ترأس وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بمقر ولاية جهة الدار البيضاء – سطات، مرشحة إما لاستقبال افتتاح أو نهائي المونديال.

وضم هذا الاجتماع، الذي شارك فيه رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، ووالي جهة الدار البيضاء – سطات، عامل عمالة الدار البيضاء، محمد امهدية، مختلف الفاعلين المعنيين بهذه الاستعدادات، وتم

الإعلان في ذات الاجتماع، عن انطلاق تشييد الملعب الكبير الحسن الثاني باقليم بنسليمان على مساحة 100 هكتار تصل سعته الاجمالية الى 115 الف متفرج.

وفي هذا السياق، تم تسليط الضوء على مشاريع التهيئة والبنيات التحتية التي تروم تمكين مدينة الدار البيضاء من أن تكون في موعد هذا الحدث الكروي العالمي، بما يتوافق مع متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مع التركيز على البنيات التحتية الرياضية: الملاعب ومواقع التدريب، النقل والتنقل، الإقامة، والتنمية المستدامة.

وتم أيضا تقديم آليات التدبير المتكامل للمشاريع المبرمجة في إطار الاستعدادات، من أجل تعزيز تتبع المشاريع ومراقبتها وتنفيذها. وفي كلمة خلال هذا اللقاء، أكد لفتيت، على ضرورة تعبئة كل المتدخلين من أجل تسريع تنزيل المشاريع والأوراش كي تكون جاهزة في الآجال المحددة، مبرزا في هذا الصدد، أهمية التتبع الدقيق لتقدم المشاريع على جميع المستويات.