توقف قطار
المنتخب الأولمبي في رحلة البحث عن الميدالية الذهبية الأولمبية، بعد أن انهزم أمام
إسبانيا في نصف النهائي بهدفين مقابل هدف واحد، في المقابلة التي شهدها هذا اليوم
ملعب الڤيلودروم بمرسيليا.
ففي غياب اللاعب
بلال الخنوس عن هذه المبارة بسبب الإنذارين اللذين جمعهما، حصل المنتخب
المغربي على ركلة جزاء في الدقيقة 36 تمكن
من خلالها سفيان رحيمي منح التقدم للأشبال
بهدف دون رد، ليصل إلى الهدف السادس له بالمسابقة.
الأمور انقلبت
في الشوط الثاني، حيث بسط المنتخب الإسباني، سيطرته الكاملة على الميدان طولا
وعرضا، واكتفى المنتخب المغربي بالإنكماش إلى الدفاع المتأخر، ما مكنهم من
الإستفادة من هفوة دفاعية، سجل على إثرها اللاعب فيرمين لوبيز هدف التعادل في
الدقيقة 66، واستمرت سيطرة الإسبانيين على معترك الحارس منير المحمدي حتى تمكن
اللاعب خوانلو سانشيز من تسجيل هدف قاتل في الدقيقة 85.
بعدها حاول الأشبال العودة في المباراة عن طريق شن عدة حملات فيما تبقى من الوقت، لكن لم يكن الحظ حليفهم، لينتهي حلم الذهب والفضة في هذه المحطة، ويبقى الأمل معقودا على الفوز بالنحاسية في المقابلة التي ستجمعهم بالمغلوب من مباراة النصف الأخرى بين الديكة والفراعنة.
يشار إلى أن مقابلة المغرب وإسبانيا اليوم شهدت حدثا نادر الحدوث، وذلك بعد تعرض الحكم الأوزبكي، ألجيز تاتاشيف لإصابة على مستوى الكاحل، بعض تعرضه لاصطدام غير مقصود، من جانب أحد لاعبي إسبانيا، مما أدى إلى تعويضه بالحكم الرابع السويدي، جلين نيبرج، بطل موقعة المغرب والأرجنتين.