adsense

2024/07/28 - 1:46 م

قُتل ما لا يقل عن 13 جنديا من الجيش الجزائري وأصيب عدد آخر خلال عمليات خاصة للجيش الجزائري في مناطق تيمياوين وبرج باجي مختار وبوغيسة ​​خلال الأيام الأخيرة، بحسب ما أفادت مصادر محلية وعسكرية.

وحسب موقع "ساحل أنتلجنس"، فقد أعلنت حركة تحرير الجنوب الجزائري فقدان خمسة من مقاتليها خلال هذه العملية.

ورغم أن الجنرال سعيد شنقريحة، قائد الجيش الوطني الشعبي، كان قد أمر في شهر ماي الماضي بنشر كتيبة آلية من المنطقة العسكرية الرابعة لتعزيز القواعد العسكرية بجنوب البلاد، فإن هذه المناطق تشهد استئنافا للعمليات العسكرية، حيث تنشط الجماعات المسلحة، سواء الانفصالية أو الناشطين في مجال الاستقلال.

ولم تؤد هذه العمليات التي نفذها نظام الجنرال سعيد شنقريحة إلى تفاقم التوترات الداخلية فحسب؛ بل كان لها أيضا تداعيات مزعزعة للاستقرار في البلدان المجاورة، ولا سيما موريتانيا ومالي على وجه الخصوص، ويتهم النظام الجزائري المتمردين بأنهم تجار مخدرات وإرهابيون.

وتؤكد الاتهامات بالتدخل الجزائري في شمال مالي عدة تقارير، تشير إلى وجود عسكري وتسليم أسلحة للفصائل المسلحة المالية.

وكشف ذات الموقع أن القوات المسلحة المالية، بتوجيهات من الرئيس العقيد عاصمي غويتا، استولت مؤخرا على مدينة بوغاسة، وهي منطقة تقع على بعد حوالي مائة كيلومتر شمال تينزوتن، بعد عدة توغلات على طول الحدود مع الجزائر.