adsense

2024/06/16 - 11:29 ص

بعد فترة من التكهنات حول احتمال عودته إلى الساحة السياسية، أعلن الاشتراكي، الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، يوم أمس السبت 15 يونيو الجاري،  لصحيفة "لا مونتاني" عن ترشحه للانتخابات التشريعية المقرر تنظيمها ما بين 30 يونيوو7 يوليوز المقبلين، في الدائرة الأولى بمنطقة كوريز الواقعة في جنوب وسط فرنسا، وذلك في خطوة منه لاستعادة مقعده البرلماني بعد سنوات من مغادرته الرئاسة.

وبحسب ذات الصحيفة اليومية، فإن فرانسوا هولاند سيكون مرشحا للحزب الاشتراكي وستدعمه الجبهة الشعبية الجديدة التي تجمع القوى اليسارية الفرنسية.

هولاند، الذي شغل كنائب في منطقة كوريز لأكثر من عقدين، قبل أن يصبح رئيسا لفرنسا، قرر العودة إلى الساحة السياسية المحلية، قراره هذا جاء بعد تأمل طويل في التحديات السياسية الحالية و"رغبته في دعم الحزب الاشتراكي" في هذه المرحلة، على حد تعبيره.

وتفاوتت ردود الأفعال على هذا الإعلان، حيث عبر بعض الناشطين عن دعمهم القوي له، معتبرين أن بإمكانه لعب دور محوري في توجيه الحزب الاشتراكي خلال هذه الفترة الحرجة، التي تعيشها الساحة السياسية في فرنسا، بينما شكك آخرون في جدوى عودته للسياسة البرلمانية بعد فترة رئاسية مثيرة للجدل.

وقال الرئيس السابق لفرنسا، يوم الخميس الماضي على قناة "تي ف 1"  إنه "مؤيد" لهذا التحالف اليساري الجديد، واعتبر أن "ما هو أساسي، هو أن الوحدة قد تمت"وأضاف "في مواجهة اليمين المتطرف نتجاوز الخلافات".

كما أكد قائلا "أنا مؤيد لهذا الجبهة الشعبية" بين حزب فرنسا الأبية والحزب الاشتراكي وحزب الخضر والشيوعيين، وطالب بتأكيد "توجه أوروبي، وحضور فرنسي" في الناتو، والاعتراف بأن حماس ارتكبت "عملا إرهابيا" في 7 أكتوبر الماضي.

من جهتها، أعلنت الفيدرالية التابعة للحزب الاشتراكي في منطقة  لكوريز، أمس السبت على منصة "إكس" على أنها رشحت فرانسوا هولاند للانتخابات التشريعية. وقالت "اختارت فيدرالية كوريز ترشيح فرانسوا هولاند في الدائرة 1901 المخصصة للحزب الاشتراكي".

ويشار إلى أن فرانسوا هولاند لديه روابط طويلة الأمد مع منطقة كوريز، حيث كان قد شغل منصب نائب في الدائرة الأولى بين سنة 1997 و2012، كما كان رئيسا لمجلس كوريز بين 2008 و2012، وعمدة محافظة تول التابعة لنفس دائرة منطقة كوريز، بين 2001 و2008.