في ظل
الاحتقان الذي يشهده قطاع الصحة، يواصل مهنيو الصحة للأسبوع الثاني على التوالي،
إضرابهم اليوم الخميس، الذي انطلق منذ أول أمس الثلاثاء، وأربك مختلف المصالح
الصحية بالمستشفيات باستثناء المستعجلات والعناية المركزة والإنعاش.
وبأتي هذا
الإضراب رفضا لما أسماه التنسيق النقابي التجاهل الحكومي، وعدم وفاء الحكومة
بالتزاماتها، وعدم تقديم رئيس الحكومة لأي رد على المطالب التي تم رفعها له، بعد
جولات طويلة من الحوار.
وحمل ذات
التنسيق المكون من ثماني نقابات الحكومة كامل المسؤولية في الاحتقان غير المسبوق
الذي يعرفه القطاع، والذي دفع هذه النقابات إلى الإعلان عن توحيد صفوفها وتسطير
برنامج نضالي، من أجل الحفاظ على الحقوق والمكتسبات وعلى رأسها صفة الموظف
العمومي، وتنزيل كل الاتفاقات الموقعة بين النقابات والوزارة الوصية، والاستجابة
لمطالب مختلف فئات القطاع.
وتتمثل مطالب
التنسق النقابي في تنزيل اتفاق 29 دجنبير
2023، وكذا المحاضر الموقعة مع جميع النقابات القطاعية في شقيه المادي والمعنوي.