adsense

/www.alqalamlhor.com

2024/06/08 - 10:14 م


عندما تضع يدك على ملف الوداد الفاسي، حتما ستعرف من أول الصفحة من الجاني ومن المجني عليه.

الواف وما أدراك ما الواف !!!!  المطلع على تاريخ الواف، يسهل عليه أن يسجل حوادث متفرقة تدل بشكل أو بآخر على ظاهرة التسيير العشوائي للفريق، وبالأخص خلال هذا الموسم، فقد بدا منذ انطلاق البطولة أن لهذا المكتب، حسب المحبين والجماهير القريبين من شأن الفريق، أن للمكتب حركات خفية تتراءى خلف كواليس المستطيل الأخضر، وهتافات الجماهير الرياضية التي بعضها يعلم ما يجري، والبعض ليس له سوى دفع تذكرة الدخول، ليصاب بعدها بنوبات الصرع من هول ما يرى.

بالله عليكم كيف بهزيمة داخل الميدان يخرج بعدها أعضاء المكتب بابتسامة عريضة على وجوههم، كأنهم يكيدون الجماهير كيدا.

لعل أعضاء هذا المكتب نسوا أو بالأحرى تناسوا أنهم إنما تقلدوا أمانة، والأمانة والمنصب تكليف لا تشريف، ومن كلف بها إنما كلف لخدمة فريق عريق، ومحبين وغيورين على اختلاف درجاتهم وألوانهم دون تمييز أو محسوبية، و يكفي أنهم شركاء في حب الأبيض والأسود، ويتحملون كل أنواع  المعاناة وصنوف المكابدة، وعلى كاهلهم يقع العبء الأكبر في حماية الفريق والذود عن حياضه ليبقى حراً عزيزا مكرما، فأين نحن اليوم من هذا؟.

لذلك فالمطلوب أولا، عملية تصحيح وتطهير كبرى داخل البيت الودادي الفاسي، تنهي سنوات من التسييرالعشوائي الفاشل، وتجعل من أولوياتها الشفافية واحترام القانون والحكامة الجيدة، وتضع على رأس الشأن التسييري للفريق شخصيات محترمة ذات إشعاع محلي ووطني، شخصيات نظيفة وكفؤة ولم تتلوث أياديها بالفساد..

فهل أصبح قدر هذا الفريق مرتبطا بالمشاكل بسبب التسيير العشوائي والمتربصين؟.

إذا فلا شيء يمكن أن ينقد الوداد الفاسي ، من بؤس هذا الواقع المريض الذي أوصلنا إلى جناح العناية غير المركزة، والسكتة القلبية في أي لحظة ستصيبنا، غير التغير الجذري الذي يطالب به  المحبون، ولا بد من فتح الباب أمام طاقات المدينة والتي بإمكانها إنقاذ الفريق وإعادة هيكلته.