انطلقت اليوم
الأربعاء في أديس أبابا أعمال الدورة العادية الـ44 للمجلس التنفيذي للاتحاد
الإفريقي، وذلك استعداداً للقمة المرتقبة للاتحاد في 17-18 فبراير، بمشاركة
المملكة المغربية.
ومن المقرر أن
يركز وزراء خارجية الدول الأعضاء الـ54 في الاتحاد الإفريقي خلال هذه الجلسة على
دراسة تقرير الدورة العادية السابعة والأربعين للجنة الممثلين الدائمين، وكذلك
التقرير السنوي حول أنشطة الاتحاد وأجهزته وقادته المعينين.
كما سيتدارس
وزراء الخارجية تقرير أنشطة موضوع عام 2023 "تسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة
القارية الإفريقية"، وسيستعرضون خارطة الطريق لموضوع عام 2024 "تعليم
ملائم لإفريقيا في القرن الـ21: بناء أنظمة تعليمية مرنة لتعزيز الولوج إلى تعليم
شامل وذي جودة وملائم في إفريقيا".
ومن المقرر أن
يناقش المجلس التنفيذي التقارير المتعلقة بمشاركة الاتحاد الإفريقي في مجموعة
العشرين، وسيستعد لانتخاب أعضاء مفوضية الاتحاد الإفريقي المقرر في فبراير 2025،
بالإضافة إلى تشكيل مجموعة الشخصيات البارزة المسؤولة عن اختيار المرشحين لمناصب
أعضاء المفوضية، وسيدرس المشروع الاستراتيجي ومشروع الإطار التوجيهي لشراكات
الاتحاد الإفريقي.
ويتضمن جدول
أعمال الدورة دراسة تقرير رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي حول تفعيل صندوق السلام
للاتحاد الإفريقي، وتقرير مجلس وزراء منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية،
والتقرير المتعلق بوضعية البرلمان الإفريقي، وسيتم انتخاب عشرة أعضاء في مجلس
السلم والأمن، وعشرة أعضاء في مجلس الفضاء الإفريقي بالإضافة إلى رئيسه ونائبه.
وعلى هامش
أعمال الدورة العادية الـ44 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، جدد المغرب، أمام
الدورة العادية، أهمية ضمان التشغيل الكامل للمرصد الإفريقي للهجرة.
وأبرز الوفد
المغربي، خلال هذا الاجتماع للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، الالتزام المتواصل
لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رائد الاتحاد الإفريقي للهجرة.
كما شدد على
أهمية ضمان تتبع منتظم ودقيق للتوصيات الواردة في تقرير رئيس مفوضية الاتحاد
الإفريقي، ولا سيما تسريع تشغيل المرصد الإفريقي للهجرة.
وأكد الوفد
المغربي في هذا السياق على ضرورة تمكين المرصد من الموارد البشرية والمالية
اللازمة لتشغيله.