إبن أحمد / سطات
المراسل : ح . ن
بعدما اتسعت
رقعة ما يعرف بمدينة إبن أحمد " فول فورقش " خلال نهاية سنة 2023 ، حيث
سرقت قطعان الغنم و البقر بجماعة عين الضربان لحلاف و جماعة سيدي الذهبي الترابية
و معصرة الزيت بجماعة سيدي عبد الكريم تحت طائلة إطلاق الرصاص من طرف عصابة ، و قد
تمكنت عناصر الدرك الملكي لمدينة إبن أحمد من الوصول إلى الجناة بمساعدة مواطني
الجوار لصاحب الإسطبل بجماعة أولاد فارس الذي عج
برؤوس الأغنام و الأبقار الذين بلغوا عليه طبقا للقانون ، فتم إيقاف عصابة متخصصة في السرقة ليلا ( ڤول فورقش) ، و إحالتهم على جنايات سطات لقول
كلمتها فيهم .
لكن بيت القصيد
، السلاح الناري و عدم وجود قطيع ترجع ملكيته لمقاول بجماعة سيدي الذهبي الترابية
الذي لم يتمكن من حيازة 12 رأس غنم و ثور ، رغم إستدعائه من طرف الدرك الملكي
لزيارة الإسطبل المذكور للتعرف على بهائمه ، و التي لم تكن معية باقي الرؤوس
المحجوزة بالإسطبل المشار إليه أعلاه .
لكن يوم الإثنين
08 يناير 2024 ، بينما يتجول مقاول جماعة سيدي الذهبي الترابية بالسوق الأسبوعي
إثنين مدينة إبن أحمد ، و بالضبط رفقة والده ( برحبة ) الأغنام و الأبقار ، فلاحت
عيناه شاة ترجع لملكيته بين أيدي أحد الباعة ، فقال لوالده ، أنها بالضبط نعجته و
لكن أذنها مبثورة ، فتقدم الأب مسائلا البائع كم ثمنها ؟ و طلب منه إنتظار راعي
قطيعه الذي يحسن الاختيار و الشراء ، بينما المقاول هاتف الدرك الملكي الذي هرع
على التو بعد قيامهم بجميع الإجراءات القانونية الى عين المكان ، حيث أوقفوا
البائع الذي أرشدهم الى البائع الأصلي ، حيث حجزوا بحوزته باقي رؤوس القطيع و
الثور .
و لقد تم إعتقال
السارق الأصلي و صاحب السلاح الناري الذين يوجدان رهن الحراسة النظرية لذى درك إبن
أحمد من أجل البحث التفصيلي لفك لغز هذه الجريمة التي حيرت الرأي العام المحلي و
الإقليمي مؤخرا ، و ضم ملفاتهم مع سابقيهم الموقوفين .