رد خالد أيت
الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، على سؤال كتابي تقدم به البرلماني خالد
السطي عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بمجلس المستشارين، حول وضعية المراهقين
والشباب في تعاطيهم للمخدرات، حيث رسم الوزير صورة قاتمة عن هذه الوضعية، متسائلا
عن دور الأسرة التي تخلت عن وظيفتها الأولية في تربية أطفالها لمنحهم مناعة في
مواجهة الأزمات وكيفية تخطيها.
وسجل الوزير
في جوابه الكتابي، عن سؤال للبرلماني خالد السطي، من نقابة الاتحاد الوطني للشغل
بمجلس المستشارين، ارتفاعا في عدد المتعاطين والمدمنين على المخدرات بالمغرب في
العقود الأخيرة خصوصا في صفوف المراهقين والشباب، واستعمال الحقن، وانتشار أنواع
جديدة من المخدرات.
ووصف المسؤول
الحكومي الوضع بـ”الحالة الوبائية” لاستعمال المخدرات عند المراهقين في المغرب،
مؤكدا أن الوقاية منها تتم وفق المعايير المعتمدة دوليا، والمبنية على الأسس
العلمية، لأن التدخلات القائمة على الموعظة ثبت أنها غير فعالة.