adsense

/www.alqalamlhor.com

2023/12/03 - 10:16 ص

أطلق ناشطون مسلمون حملة "التخلي عن بايدن" في ولايات مينيسوتا وميشيغان وأريزونا وويسكونسن وبنسلفانيا وفلوريدا.

تعهد زعماء مسلمون أمريكيون في 6 ولايات متأرجحة وحاسمة في انتخابات الرئاسة الأمريكية للعمل ضد إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن في انتخابات 2024؛ بسبب دعمه الواضح للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وبحسب وكالة "رويترز"، الأحد، فإن الولايات الـ6 من بين الولايات القليلة التي أتاحت لبايدن الفوز في انتخابات 2020، وقد تؤدي معارضة مجتمعاتها المسلمة والعربية الأمريكية الكبيرة إلى تعقيد طريقه نحو إعادة انتخابه.

وأطلق ناشطون مسلمون حملة "التخلي عن بايدن" في ولايات مينيسوتا وميشيغان وأريزونا وويسكونسن وبنسلفانيا وفلوريدا.

وقال جيلاني حسين، مدير فرع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) في مينيسوتا، عندما سئل عن بدائل بايدن: "لا نملك خيارين بل خيارات كثيرة".وأضاف: "نحن لا ندعم الرئيس السابق دونالد ترامب"، موضحاً أن "الجالية المسلمة ستقرر كيفية إجراء مقابلات مع المرشحين الآخرين".

وقال طارق أمين، وهو طبيب يمثل الجالية المسلمة في ولاية ويسكونسن: إن "هناك نحو 25 ألف ناخب مسلم في الولاية التي فاز فيها بايدن بنحو 20 ألف صوت"، مضيفا: "سنغير التصويت وسنجعله متأرجحا".

وانخفض معدل تأييد بايدن إلى أدنى مستوى خلال رئاسته ليصل إلى 40%، بسبب رفض سياسته الخارجية، وتعامله مع الحرب بين "إسرائيل" وحماس، وفقا لأحدث استطلاع أجرته شبكة "إن بي سي نيوز".

ولم يتضح بعد ما إذا كان الناخبون المسلمون سينقلبون ضد بايدن بشكل جماعي، لكن التحولات الصغيرة في الدعم يمكن أن تحدث فرقا في الولايات التي فاز بها بايدن بفارق ضئيل عام 2020، حسب "رويترز".

وقد يكون ذلك حاسما في ولاية مثل ميشيغان، حيث فاز بايدن بنسبة 2.8 نقطة مئوية، ويمثل العرب الأمريكيون 5% من الأصوات، وفقا للمعهد العربي الأمريكي.

ويرفض المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون الضغوط التي تطالب بوقف دائم للقتال، حيث تؤكد إدارة الرئيس بايدن أن "إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها"، وتؤيد هدفها بـ "القضاء على حماس"، لكنها تقول إنها ترفض فكرة تهجير الغزيين إلى غزة.

كما أعلنت واشنطن دعما غير محدود لـ"إسرائيل" في حربها للرد على هجوم "حماس"، في 7 أكتوبر الماضي، على مناطق غلاف غزة، ما أدى لقتل 1200 إسرائيلي وأسر 240، أطلق منهم 111 في صفقات تبادل خلال الهدنة المؤقتة الأخيرة.