بقلم الأستاذة
امال السقاط الضخامة
اكفهرت سماها
بالغيوم وتكاتفت،
إذ اثقل صيت
وجع ووطاة آلام،
فبكى ناي
لحالها يحاكي الأجرام،
لما حل غراب بضيعة الخيرات الكرام
وهو يحمل
خلسة ،عتاد سراب، وتعتيم وظلام ،فاستقبل بالترحاب وطيب المقام. ومرت ايام
بين لهو ورقص وتفاهة وتبخيس اكفاء ثم تجهيل الانام .وبين هذا وذاك وذلك.، نشات هوة وفراغ
وبحث عن الذات لابراز المهارات ،
والحظي بالرعاية والاهتمام ،،فما لم تحققه الاقلام ،تهديك اياه الاقدام
بفرحة وغمرة وابتسام. وبالفعل البس العديد بإبليس كرة الأقدام.فاشتدالغموض وتجنب الامر المهم والاهم حتى عن السؤال،او محاولة الفهم والافهام، بل وعن
رقي اهتمام، بنجاعة الوقت الحسام، وضرورة
تقدم وازدهار باحترام مسؤولية مع جدية و التزام،فكان ماكان من فعل
دوامة الاوهام،وتشتيت الطموح وتبديد الاحلام .،اذ برزت قيم غريبة عن قريتنا
.،تغافل، و سهو في جل الأيام.
فلسرعان ما
تحولت .،الى قرية مهجورة .،لم يعد يسكنها سوى اشباه آنام،حيث المشاعر
تجمدت،والقلوب تحجرت ومن سخرية الأقدار ،
سخرت منها حتى الاصنام!
أخبرني بربك بما عساها حينئذتفيد الاقلام ،إذ
الافكار سابحة في الظلام والضمائر نيام،وحروف القصيد تبعثرت ، تعثرت
،تغيرت،مع سطوة لغة سراب واوهام وسلطان
ارقام
و رحلة اجيال بسفينة "الحكمة والإقدام
"طالت لأعوام واعوام
حيث وعود مؤجلة الى ابد الابدين.، تدعو الى المحبة والسلام، وحيث
انتظار مترقب بشغف ولهفة، لتحقيق الأحلام،و مواكب سؤال يلح الى متى ونحن
ننتظر والوقت سيف حسام؟
الى اين نحن
نسير ،ما المآل وما المصير،الف،الف علامة استفهام
وكأن عقارب الساعة تلكم، هي الاخرى قدتاهت عن
نبضة الوعي ،عن لحظة الحكمة و المجد بين،
عبرة وعبرة ومرة ومرة وجرة وجرة
،وبين ماحكت من نبرة، وما طوت من
خبرة وما تكتمت عنه مضطرة ،و ما لم تش سره
، لا زالت تلهث من عثرة لعثرة ، وبين اياب وإقدام.
ضلت في حيرة
بين تيه وإبهام ، واستفهام يؤرق الآنام عن
بوصلة حكمة وإحكام سفينة انسانيتنا ،حيث شط الامن واليقين والأمان ،وحيث
تحقيق الآمال
والأحلام بسفينة الحكمة والإقدام ومدينة
المحبة و السلام..........
أجل،قد تعطلت
لغة الكلام ،.اذحجب نور الحكمة عن التجلي ، ونسفت مبادئ وخسفت قيم فنفي حضور برقي
منصف واحترام، فاجل انبتاق المعنى الحر
المحرر بالفطرة وما ادراك ماالكلام بالفطرة و الفطرة والكلام، و
معنى يوحدنا يربط الزمام باخلاص لأمانة وصون رسالة باعتدال وانصاف وإحكام ،ربما لعهد جديد، و
لربما لجيل كفء شديد،وعقل حكيم معتدل سديد
،فيما ياتي و ما يتوالى من مستقبل الأيام او الأعوام..........!؟