على غرار
مساجد المملكة، وتنفيذا للتعليمات السامبة لأمير المؤمنين، أدى المومنون بمساجد
منطقة عين الشكاك صلاة الغائب، بعد صلاة الظهر ليومه الأحد 10 شتنبر الجاري، وذلك
ترحما على ضحايا الزلزال المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 2000 شخص، بحسب أحدث
الأرقام الرسمية.
وقد غص مسجد
أبي بكر الصديق، كما عاينته جريدة القلم الحر، على غير العادة، بجموع من المصلين
من المنطقة، لأداء صلاة الغائب بعد صلاة الظهر.
وقبل إقامة
صلاة الغائب، ألقى إمام المسجد وخطيبها الأستاذ نور الذين إفريكل خطبة مقتضبة عرّف
من خلالها بصلاة الغائب وصفتها وكيفتها، حيث أوضح أنها صلاة جنازة لكن بوجود جثمان
الميت في بلد آخر، والهدف منها الاستغفار للميت والدعاء له حتى بغياب جثمانه،
معتبرا أن ضحايا الزلازل الذي هز المغرب مؤخرا، تغمدهم الله بواسع رحمته، هم من
الشهداء بإذن الله، مستدلا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "الشهداء خمسة:
المطعون والمبطون، والغريق، وصاحب الهدمِ، والشهيد في سبيل الله".
وختم كلمته
بالشفاء العاجل للمصابين،قبل أن يتم القيام لصلاة الغائب.
وكانت وزارة
الأوقاف والشؤون الإسلامية قد أعلنت، مساء أمس السبت، أنه ستقام بجميع مساجد المغرب
صلاة الغائب، تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس.
ويشار إلى أن
صلاة الغائب كانت ضمن مجموعات من الإجراءات التي أصدرها محمد السادس، بما في ذلك
إعلان الحداد الوطني 3 أيام، ونتكيس الأعلام، وتسريع عمليات الإنقاذ إثر الزلزال
الأقسى فى تاريخ البلاد منذ 60 عاما.