في مذكراته
الصادرة مؤخرا، والتي تحمل عنوان "لا تتنازل أبدا، الدفاع عن أمريكا التي
أحبها"، والتي تناولت فترة عمله كوزيرا للخارجية في إدارة الرئيس السابق
دونالد ترامب، خصص وزير الخارجية الأميركي السابق، مايك بومبيو جزء منها عن الحديث
عن اتفاقات ابراهيم، مشيدا في هذا الجزء بالعمل مع المغاربة.
وفي هذا الصدد
كشف وزير الخارجية الأمريكي السابق والرئيس الأسبق لوكالة المخابرات المركزية
الأمريكية (سي آي آيه)،على أن العمل مع المغاربة كان الأفضل خلال عمله على رأس
وزارة الخارجية الأمريكية.
وقال،
" ..وأنا يعجبني العمل مع المغاربة منذ أيام الـ(سي آي إيه)؛ لأنهم شركاء يركزون
على مكافحة الإرهاب"، موضحاً، أن "مطلبهم للقول نعم هو الحصول على
اعتراف أميركي بالسيادة الكاملة على أقاليمه الجنوبية، وهذا منطقي لأميركا،
وساعدنا على إيصال اعتراف رسمي بإسرائيل".
وبالنسبة إلى
المغرب، حسب بومبيو، فقد حصل الاتفاق بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة في
دجنبر 2020، حيث قام بزيارة أخيرة إلى المغرب قبل انتهاء مهامه على رأس وزارة
الخارجية الأمريكية في 2020 ، واستعرض خلال لقائه بناصر بوريطة، مظاهر الشراكة
الاقتصادية والأمنية القوية بين واشنطن والرباط.
وقال حينها
بومبيو، إن المغرب "أحد أقوى شركاء الولايات المتحدة في المنطقة"، وعبر
عن تطلعه إلى استعراض الشراكة الاقتصادية والأمنية القوية بين البلدين ومناقشة
مجالات التعاون المستقبلية.
واكتست تلك
الزيارة طابعا متميزا على أكثر من مستوى، وجاءت في سياق تجديد متانة العلاقات
الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة التي ما تزال مستمرة في ظل ولاية وزير
الخارجية الجديد انطوني بلينكن في عهد ادارة جو بايدن.
وكان الرئيس
الامريكي السابق دونالد ترامب، قد أعلن عن القرار التاريخي، الخاصة بمغربية
الصحراء، حيث اعتمدت جميع المؤسسات الأمريكية خارطة المغرب كاملة حينها.