توصلت جريدة
القلم الحر ببيان استنكاري، من المكتب الإقليمي للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان
ومحاربة الفساد بعمالة الصخيرات تمارة، حول الأوضاع الإقتصادية و الإجتماعية
المزرية، التي تعيشها ساكنة جماعة تمارة، وهذا نصه ما توصلت به الجريدة:
إن المكتب
الإقليمي للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بعمالة الصخيرات تمارة ،
يستنكر بشدة عدم إهتمام الجهات المعنية بتأهيل البنية التحتية ، و النهوض بالأوضاع
الإجتماعية والإقتصادية لساكنة جماعة تمارة التي تبعد عن مدينة الرباط بحوالي 13
كلم والتي تتخبط في مجموعة من المشاكل أجهضت التنمية و غابت معها سبل العيش الكريم
كالتلوث ،وغياب الإنارة، و الفقر، مما جعل الوضعية جد محرجة وخلق إنتكاسة حقيقية في جَميع المجالات.
وعليه فإن
المكتب الاقليمي للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بعمالة الصخيرات
تمارة يعلن مايلي:
* استنكاره الشديد حول الأوضاع الإقتصادية و
الإجتماعية المزرية وإنعدام مؤشرات
التنمية بالجماعة الترابية تمارة.
*مطالبته
للجماعة الترابية لتمارة بتظافر الجهود والتنسيق مع الجهات المعنية للنهوض
بالمدينة .
*ضرورة التدخل الفوري والعاجل بالإستجابة
لمطالب الساكنة ،و عدم التنصل من المسؤولية و إيجاد حلول جدرية للمشاكل التي تتخبط
فيها الجماعة.
إمضاء :
مولاي إدريس الوزاني
رئيس المكتب الإقليمي للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة
الفساد بعمالة الصخيرات - تمارة.