وفي معرض
كلمته، اعتبر السيد محمد جودار الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، مغرب اليوم،
بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، أصبح يحرج مجموعة من الأطراف، بحكم
قوته الاقتصادية الصاعدة، بشراكاته المتعددة، المبنية على أساس رابح ـ رابح.
من جهة أخرى
أكد جودار على أن الحضور المكثف والوازن لمناضلي ومناضلات الاتحاد الدستوري خلال
المؤتمر الجهوي للحزب بطنجة تطوان الحسيمة سيساهم في تقوية وتماسك التنظيم، من أجل
العمل أكثر للمرور بالحزب إلى مراكز متقدمة.
وأكد السيد
محمد جودار بأنه سيسعى الى هيكلة الحزب بشكل جذري، عبر جميع المستويات محليا
وإقليميا
وجهويا، انطلاقا من جهة طنجة تطوان الحسيمة، مع اشارته الى أن مؤتمر المرأة
الدستورية والشبيبة الدستورية، باعتبارهما عماد الحزب ومستقبله، سيتم عقدهما في
أقرب الآجال الممكنة.
من جهته اعتبر
السيد محمد الزموري المنسق الجهوي لجهة طنجة تطوان الحسيمة، حضور السيد محمد جودار
الأمين العام للاتحاد الدستوري وأعضاء المكتب السياسي للحزب، للمؤتمر الجهوي لطنجة
تطوان الحسيمة، يعد بمثابة شهادتهم على العهد الجديد للحزب انطلاقا من منطقة
الشمال.
وعبر الزموري
عن سعادته بالمؤتمر الذي يتزامن مع الذكرى الأربعين لتأسيس الحزب، الذي يجمع
مناضلات ومناضلي الاتحاد الدستوري بمنطقة الشمال.
كما أبرز
السيد محمد الزموري بكون المؤتمر يتوخى في جوهره فتح المجال للحوار وتبادل الآراء
بين المناضلين والمناضلات، خاصة وأن حزب الاتحاد الدستوري، يخطو بثبات نحو تعزيز
موقعه داخل المشهد السياسي المغربي، وذلك في التزام تام لمبادئ الحزب.
وتم تجديد
الثقة في السيد محمد الزموري منسقا جهويا لحزب الاتحاد الدستوري بجهة طنجة تطوان
الحسيمة، كما تم وضع الثقة في لائحة أعضاء المكتب الجهوي لحزب الاتحاد الدستوري
بالجهة والتي قدمها السيد محمد الزموري .
واختتم
المؤتمر ببرقية ولاء مرفوعة الى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، معبرين
عن التعلق الدائم بالعرش العلوي المجيد وتقديم فروض الطاعة والولاء، مشفوعة
بالدعاء لجلالته بالسداد والتوفيق وطول العمر.