أعلنت الخارجية
الإسبانية، أن اللقاء رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا، سيعقد بالعاصمة المغربية،
الرباط، مع بداية شهر فبراير المقبل.
وكشف وزير
الخارجية الإسباني، مانويل خوسي ألباريس، في تصريح صحفي سابق، أن اللقاء سيشارك
فيه إضافة الى رئيسي حكومتي المغرب و
إسبانيا، 12 وزير من الجانب الإسباني ومسؤولين كبار من كلا البلدين.
وتجدر الاشارة
إلى أن اللقاء السنوي المغربي الإسباني، لم يعقد منذ سنة 2015 بسبب أزمة سياسية
بين البلدين أدت إلى توقف الاجتماعات الثنائية والزيارات، قبل أن يتم إعادة
العلاقات السياسية الاقتصادية إلى سابق عهدها واعتراف الحكومة الاسبانية بمغربية
الصحراء وبمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية أساسا وحيدا وواقعيا لحل
النزاع في الصحراء.
وحققت المملكة
نجاحات دبلوماسية إقليميا ودوليا بما يشمل تعزيز علاقاتها مع الدول الأوروبية خلال
الموسمين الماضيين، ما يفتح الباب واسعا خلال العام الحالي لتوسيع الشراكات معها
والاستفادة منها بما يخدم مصالحها.
ومن المتوقع أن
تسعى إسبانيا خلال توليها رئاسة الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز العلاقات الأوروبية مع
الضفة الجنوبية وفي مقدمتها المغرب الشريك الوازن في المنطقة.
ويتزامن ذلك مع
قبول الاتحاد الأوروبي اعتماد أوراق السفير المغربي الجديد يوسف العمراني الذي
عينه جلالة الملك محمد السادس في أكتوبرالماضي، وسط توقعات في أن تساعد رئاسة
إسبانيا للاتحاد، مهامه التي يتولاها مثقلا بثلاث ملفات في مواجهة لوبيات في
بروكسل تعمل ضد مصالح المملكة المغربية.