اختتمت
المحكمة الإدارية للاتحاد الإفريقي بنجاح اجتماعها التقني المنعقد مؤخرا بالمغرب،
والذي خصص لمراجعة النظام الأساسي والقواعد الإجرائية لهذه الهيئة القضائية
التابعة للاتحاد الإفريقي.
وقالت محكمة الاتحاد
الإفريقي، في بيان صدر أمس الإثنين بأديس أبابا، إن الاجتماع الذي عقد في الفترة
الممتدة من 21 نونبر إلى 2 دجنبر بالرباط، اختتم بنجاح مراجعة الوثيقتين
القانونيتين اللتين سترفعان إلى الأجهزة التشريعية في الاتحاد الإفريقي للنظر فيها
واعتمادها.
وأضاف البيان،
أن اجتماع الرباط أتاح للمشاركين فرصة ممتازة من أجل تبادل الخبرات حول قضايا
القضاء الداخلي داخل الاتحاد الإفريقي.
وعلاوة على
القاضية المغربية جميلة صدقي، تميز اجتماع الرباط بحضور القضاة الحاليين
والمتقاعدين للمحكمة الإدارية للاتحاد الإفريقي، ويتعلق الأمر بسيلفستر سالوفو
مينكا (الرئيس) وباولو دانيال كوموان وأندرو نيرندا وشاهدة بيرو.
كما حضر
الاجتماع ممثلون عن ديوان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وسكرتارية المحكمة
الإدارية، ومكتب المستشار القانوني وتدبير الموارد البشرية، وجمعية موظفي المحكمة
الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب.
وتأتي هذه
المراجعة تبعا لقرار للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي (7 و 8 فبراير 2019)، الذي
أوصى المفوضية بمراجعة النظام الأساسي والقواعد الإجرائية للمحكمة الإدارية. كما
تندرج أيضا في إطار مسلسل شامل لإصلاح ومواءمة كافة الآليات القانونية للاتحاد.
وكان محمد عبد
النباوي، الرئيس الأول لمحكمة النقض، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة
القضائية، قد استقبل في 21 نونبر الماضي بمقر المجلس بالرباط، أعضاء اللجنة
التقنية برئاسة السيد سالوفو مينكَا، خلال فترة إقامتهم بالرباط.
كما أجرى
أعضاء الوفد محادثات مع الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة،
الحسن الداكي.
وخلص البيان
إلى أن الوفد تم استقباله أيضا من طرف وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، ورئيس مجلس
المستشارين، النعم ميارة، ورئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي.