إيفا كايلي ستبقى رهن الاعتقال بعد إرجاء مثولها أمام المحكمة والشرطة تنشر صور حقائب تحتوي على أموال

ستبقى النائبة الأوروبية اليونانية إيفا كايلي المتورطة في فضيحة فساد مالي مدوية يعتقد أنها متصلة بقطر، محتجزة بعد إرجاء مثولها أمام المحكمة حتى 22 ديسمبر.

ومثل ثلاثة مشتبه بهم آخرين مسجونين منذ الأحد في "ملف فساد وغسل أموال وجريمة منظمة داخل البرلمان الأوروبي" أمام محكمة بروكسل الابتدائية أمس الأربعاء.

وأعلن الادعاء العام الفدرالي أن فرانشيسكو جورجي، وهو رفيق كايلي، سيبقى رهن الحبس الاحتياطي،هو والنائب الأوروبي السابق بيير أنطونيو بانزيري.

أما المشتبه به الثالث نيكولو فيغا-تالامانكا، وهو مسؤول في منظمة "نو بيس ويذاوت جاستس" غير الحكومية، فقد أُفرج عنه شرط ارتدائه سوارا إلكترونيًا.

هذا، ونشرت الشرطة البلجيكية صورا تظهر فيها حقائب تحتوي على الأموال التي قيل إن إيفا كايلي نائبة رئيس البرلمان الأوروبي المقالة من منصبها تلقتها من قطر.

وحسب المعلومات فإن الشرطة في بلجيكا نفذت حوالي عشرين عملية تفتيش وأغلقت العديد من المباني في مبنى البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، صادرت خلالها مليون ونصف المليون يورو، كما عثرت على حقيبة مليئة بالنقود، لدى كايلي.

وقالت الشرطة في بيان: تمت مصادرة مئات الآلاف من اليورو في ثلاثة أماكن مختلفة: 600 ألف يورو في منزل أحد المشتبه بهم، ومئات الآلاف من اليورو في حقيبة بغرفة فندق في بروكسل، وحوالي 150 ألف يورو في شقة تابعة لعضو في البرلمان الأوروبي.

وأفادت مصادر قضائية بلجيكية، في وقت سابق، بأن كايلي أوقفت وحرمت من حق استخدام الحصانة البرلمانية، وأن السلطات التنفيذية عثرت على هدايا ثمينة وأكياس تحتوي على كميات كبيرة من الأوراق النقدية خلال تفتيش منزلها، كما عثرت على أموال طائلة في حقيبة والدها الذي اعتقل خلال سفره.

من جهتها، نفت الحكومة القطرية، صحة الشائعات التي تربط قضية الفساد المتهمة بها كايلي، مؤكدة أن "الدوحة ترفض وتدين الادعاءات المزعومة التي تتهمها بتقديم الرشاوي لأعضاء البرلمان الأوروبي، حول قضية استضافة كأس العام، معتبرة أن هذه المعلومات مضللة وخطيرة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.