أقدمت تلميذة
بثانوية سيدي عبد الرحمن التأهيلية بالحي الحسني بمراكش، صباح اليوم الخميس على
تشويه وجه زميلتها، بعد أن إستلت شفرة حلاقة "زيزوار"، ووجهت بها ضربة
إلى وجه زميلتها لتصيبها بطعنة غائرة في وجهها.
وحسب موقع
"كشك 24"، فإن المعطيات التي توصلت بها، فإن المعتدية والضحية دخلتا في
خلاف خارج المؤسسة، إلا أنه تواصل بعد ولوجهما صبيحة اليوم، قبل أن يتطور إلى درجة
استعانة إحدهما بشفرة حلاقة وتوجيه ضربة لزميلتها على مستوى الوجه، ما خلف جرحا
غائرا لدى الضحية وشوه وجهها، وأثار حالة من الرعب وسط التلاميذ والأطر الإدارية،
والتربوية بالمؤسسة .
ووفق مصادر
ذات الموقع، فإن الواقعة المروعة استنفرت السلطات ومصالح الأمن ، حيث انتقلت لعين
المكان عناصر الدائرة الثامنة، وعناصر الشرطة المدرسية والشرطة القضائية، وتم فتح
تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة، بالموازاة مع نقل الضحية التي تتابع دراستها في
السنة الأولى باكالوريا صوب المستعجلات، على وجه السرعة لتلقي العلاج.
ويشار إلى أن
المؤسسة التي يتابع فيها أزيد من 1400 تلميذة وتلميذ دراستهم، يضيف الموقع، لا
تتوفر على حارس وتشهد حالة من الفوضى لعدة اعتبارات منها عدم توفر الحراسة،
وتواجدها في حي يعرف انتشار مجموعة من المظاهر، من بينها انتشار المخدرات وتعاطي
الشيشا، وهو ما يشكل تحديا كبيرا للأطر الإدارية والتربوية، التي تجد صعوبة في
السيطرة على الوضع، خصوصا وأن التعامل مع تلاميذ في في سن الثانوي جد حساس.
وسبق
للفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وأباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، أن دقت ناقوس
الخطر بشأن وضعية هذه المؤسسة، حيث سبق لها تنبيه المدرية الإقليمية لوزارة
التربية الوطنية بشأن خطورة غياب حارس عن المؤسسة، خصوصا بعد تعرضها للسرقة مرتين،
وهو ما يؤكد خطورة الوضع، وضرورة التعامل معه بحزم أكبر حماية للتلاميذ والأطر
التربوية.