ويندرج هذا
اللقاء، الذي عرف مشاركة المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني والإعلاميين بالجهة،
ضمن استراتيجية الجمعية، القائمة على فعلية حقوق الجسم الصحفي في الاطلاع على
مختلف المستجدات التي تعتزم الجمعية القيام بها خلال الأيام القادمة.
وتدخل خلال
افتتاح هذه الندوة الصحفية كل من ممثلي الجهة والجماعة، مشيرين إلى ضرورة الاعتراف
بالحاجة العاجلة لمتابعة الجهود متعددة الأطراف لتشجيع وتحسين الصحة البشرية،
ولإتاحة إمكانية الحصول على العلاج، والتثقيف في مجال الرعاية الصحية، خصوصا مرض
السكري.
وحسب ما صرح
به السيد محمد الحجامي رئيس جمعية الأمل لمرضى السكري، في كلمة افتتح بها هذه
الندوة، فإن هدف اللقاء الأساسي هو فتح
نقاش حول فعلية الحق في الصحة، خصوصا مرضى داء السكري، الذي يعتبر فتاكا وقاتلا، من خلال رصد العوائق التي تمنع الولوج إليه
والترافع من أجل وضع استراتيجية صحية جهوية مندمجة قادرة على ضمان الحق في توفير
وسائل الإستشفاء، للجميع بهدف تقليص التفاوتات الاجتماعية والمجالية التي تعيق
تمتع الجميع بهذا الحق، كما أكد على أهمية الفحص الدوري المبكر، والمتابعة
والمحافظة والانتظام على العلاج لمرضى السكر، حيث إنها أحد العوامل المهمة في
الوقاية من مضاعفات السكر أو التقليل منها.
وجاءت تدخلات
الزملاء من مختلف المنابر الإعلامية، لتؤكد على حاجة مرضى السكري إلى رعاية ودعم
مستمرين لإدارة الحالة الصحية وتجنب المضاعفات، وأن تخليد اليوم العالمي لداء
السكري يجب أن يكون فرصة فريدة لإحداث تغيير ذي مغزى لأكثر من شخص يعانون مرض
السكري والملايين غيرهم معرضين لخطره،ووأنه باستطاعة المجتمع المعني بمرض السكري إذا وحد الجهود — بما لديه
من الأعداد والتأثير والتصميم — إحداث تغيير ذي مغزى نحن في أشد الحاجة لمواجهة
هذا التحدي للوقاية من هذا المرض الفتاك، وعلاج المصابين به ورعايتهم بما يتماشى
مع سبل التنمية المستدامة في نظمها بمجال الرعاية الصحية.