يعيش شاطئ
منتجع السياحي "سيدي بوزيد" بمدينة الجديدة، على وقع تذمر الزوار و
المصطافين، من كثرة النفايات والأزبال برماله، وعربات الباعة المتجولين داخل رماله
الذهبية، والإستلاء على مساحات شاطئ بدون موجب حق ظلما و عدوانا، من طرف عصابات
التي اصبحت تتحكم على طول الكورنيش بدون حسيب ولا رقيب، هي فوضى لا مثيل لها في
غياب الحراسة الأمنية وغياب السلطات المحلية، التي من المفروض أن تمنع كل ما هو ممنوع
قانونيا داخل رمال الشاطئ.
الجهاز الوحيد
المتواجد، هم رجال الوقاية المدنية المرابطين بشكل منتظم لانقاد أرواح المصطافين.
هذا، ويشتكي
المواطنون، من ما وصفوه بالوضع السيء لرمال الشاطئ المذكور، خصوصا، حيث تتراكم
القارورات الفارغة وبقايا الأطعمة، وجميع أنواع الأزبال، بشكل مشمئز، حسب وصيفهم.
من جهة أخرى،
يتساءل زوار الشاطئ، عن السر وراء الحالة المزرية له، في غياب الجهات المختصة،
والمسؤولة للشرطة الإدارية للقيام
بالاعمال المنوطة بها في هذا المجال .
ورغم أن شاطئ
"سيدي بوزيد" يعتبر من أجمل الشواطئ المغربية، له طبع خاص و يستقطب عددا
كبيرا من المصطافين والزوار من مختلف الفئات والأعمار من داخل الوطن وخارجه، إلا
أنهم لا يعيرون اهتماما لنظافة رماله من الإنتهازية والبلطجية وهنا تطرح أكثر من
علامات الاستفهام عن ما يحصل بهذا المنتجع السياحي ومن المسؤول عن هذا الوضع و التراجع
الأمني الخطير والاستغلال العشوائي للمراق العمومية، من المستفيد .....!!؟؟