أقدمت السلطات
المحلية بإقليم الدريوش على نزع لافتة معلقة بشاطئ حامة الشعابي بجماعة دار
الكبداني، بعد أن أثارت جدلا واسعا وصل صداه إلى وزير الداخلية.
وحسب موقع Rue20 فقد أصبحت القضية ، موضوع الساعة
في منطقة دار الكبداني وبني سعيد ، حيث يعم الساكنة غضب عارم بعد وصفها من طرف
الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف بـ"الإرهاب".
ويقول سكان
محليون تحدث إليهم لذات الموقع، أن الشاطئ ضيق جدا و يعتبر "حامة" لا
تتجاوز مساحتها 10 أمتار وليس شاطئ بمعنى الكلمة، وهو ما يستحيل معه الإختلاط بين
النساء والرجال، ولا علاقة للافتة بآراء دينية أو غير ذلك.
وأشار العديد
من أبناء المنطقة إلى أن اللافتة تعتبر عرفا محليا، لتقسيم أوقات الاستعمال بين
النساء والرجال؛ نظرا لضيق مساحة "الحامة"،وأنها بريئة من تهم الارهاب
والتمييز بين الرجل والمرأة، والتي أطلقتها إحدى الجبهات المعنية بمحاربة التطرف و
الإرهاب.
كما عبر
كثيرون عن استيائهم العميق من سحب تلك اللافتة، التي ظلت صامدة لعقود من الزمان في
ذلك المكان، تعبيرا عن عرف عرف به هذا "الحمام" الذي لايصلح الإختلاط
فيه لضيق مساحته على حد قولهم.