تعد ظاهرة
شبكات التجار برقيق الأبيض التي يقودها جنرالات الجزائر وأبنائهم، أو الدعارة بصفة
عامة و الدعارة الخفية بصفة خاصة، من الظواهر الاجتماعية التي يتجنب الجميع الحديث
عنها وطرحها كموضوع للمناقشة، فتواصل وجود هذه الظاهرة في المجتمع دون تسليط كثير
من الضوء عليها وعلى أسباب وجودها و دوافع استمرارها، وترجع قلة الدراسات
الاجتماعية في الجزائر حول هذا الموضوع إلى تخوف الباحث نفسه من الجنرالات الذين
يحققون ملايين الدولارات من هذه التجارة.
فحسب موقع
الجزائر تايم، فقد ضبطت الإدارة العامة لمباحث شؤون الإقامة في الكويت عصابة من
الوافدات الجزائريات يمتهن القيام بأعمال منافية للآداب العامة من خلال استغلالهن
من طرف شيعة الجزائر أو شيعة تبون الذين ينشطون بالخليج، وخصوصا بدولة الكويت
المنفتحة بشكل كبير على المذهب المجوسي الشيعي، وذلك بتقديم هؤلاء الشابات كعربون
مودة و محبة من جنرالات الذل والعار إلى علية القوم بالخليج والأسيويين الأثرياء،
باعتبار الكويت محطة لانتشار المنتوج المحلي بكل دول الخليج والاستفادة من الدينار
الخليجي والدولار الأمريكي ومن المكاسب السياسية، التي تأتي من وراء هؤلاء الشابات
المجاهدات في زواج المتعة وإنجاب نسل مختلط من الخليجيين والإيرانيين المختلطين،
يمكن أن ينفع جنرالات العسكر في مستقبل الأيام وتتألف العصابة من 265 إمرأة معظمهن
لا تتراوح اعمارهن بين 19 سنة و 27 سنة، حيث تم العثور بحوزتهن على كميات كبيرة من
الأدوات المنافية للآداب، مثل عازلات طبية و فيتامينات جنسية وأقراص مهلوسة
جزائرية المنشأ، حيث أصدرت وزارة الداخلية الكويتية بيانا أكدت فيه ضبط أفراد
العصابة، مبينة أنهم كانوا يقومون بعرض صورهم والفيديوهات الساخنة على تطبيق
واتساب للقيام بأعمال منافية للآداب وخادشه للحياء ولجلب زبناء جدد من شباب
الخليج.