أفادت مصادر
محلية، أنه بأمر من وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة تم وضع النائب
الأول لرئيس جماعة سيدي علي بن حمدوش التابعة لدائرة أزمور بإقليم الجديدة رهن
التدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث من طرف المركز القضائي للدرك الملكي
، خاصة فيما يتعلق بمضمون التقرير الطبي ومدة العجز التي تحملها الشهادة الطبية
والتي تصل 60 يوما.
وكان المشتكى
به قد اعتدى على الضحية م .ب بواسطة سكين من الحجم الكبير مما تسبب له حسب نص
الشكاية في قطع بعض الأربطة العصبية في مرفق يده اليسرى، والذي قد يسبب له عاهة
مستديمة بشكل يغير منحى القضية من طابع جنحي إلى آخر جنائي.
وحسب ذات
المصادر، فإن الاعتداء تم أمام مرأى ومسمع مجموعة من الشهود حين التقى الطرفان
أثناء محاولة إخماد حريق شب في مسكن والدا المشتبه فيه بدوار الحجاج يوم 9 يونيو
الماضي.
وحسب مضمون
الشكاية فقد جاء هذا الاعتداء من طرف النائب الأول لرئيس جماعة سيدي علي بن حمدوش
على الضحية، بعدما أعلن المعتدي عن العداوة التي يكنها كلاهما للآخر وأن الضحية
كان يحرض المواطنين على عدم التصويت له خلال الاستحقاقات الجماعية الماضية.