adsense

/www.alqalamlhor.com

2022/07/25 - 1:20 م

خلال مشاركته في برنامج إذاعي، قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت الطالب، إن القانون الإطار المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية سيقطع مع الماضي، ويتطلب الأمر خمس سنوات لتظهر التغييرات للمواطنين.

وتطرق الوزير إلى رقمنة القطاع الصحي ، حيث أكد أن الجميع رابح باعتماد الرقمنة في القطاع بما فيه المواطن والمنظومة والمهني.

وأضاف أنه سيتم إنهاء التعامل بالورق داخل المنظومة الصحية المغربية، مشيرا إلى أن جميع الوثائق المتعلقة بالمريض سواء الإدارية أو الطبية سيتم حفظها إلكترونيا، مضيفا أن الطب حرفة ويجب وضع نظام خاص بالأطباء في قانون الوظيفة الصحية الجديد، وأنه لا يمكن أن يظل الطبيب موظفا.

وسجل وزير الصحة، تراجعا كبيرا في المكانة الإجتماعية للطبيب في المجتمع المغربي، حيث قال أنه في 1971 كان الطبيب في المستوى الثالث من ناحية الأجر والمكانة الإجتماعية، فيما اليوم يحتل اليوم المرتبة 28.

آيت الطالب، قال إن مشروع القانون الإطار رقم 06.22 المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية يعد فرصة تاريخية لبناء نظام صحي أكثر قوة وإنصافا.

الوزير، ذكر أن إحداث الهيئة العليا للصحة أصبح ضروريا لضمان استمرار سياسة الدولة وخريطة الطريق على المدى المتوسط والطويل ، وستنكب على تقنين التأمين الاجباري على المرض.

وأكد المسؤول عن الصحة، أنه لا يمكن أن يظل القطاع رهين سياسات متعاقبة، مشيرا إلى التنظير لقطاع الصحة يجب أن لا يظل حبيس خمس سنوات؛ بل يمكن أن يصل إلى قرن من الزمن.