كشفت مصادر
مطلعة، أن تشديدات أمنية وجهها عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني
ومديرية مراقبة التراب الوطني بخصوص التعامل مع منظمات الإتجار بالبشر في المناطق
الحدودية بالشمال والشمال الشرقي، مضيفة أن حموشي دعا المسؤولين الأمنيين بوجدة
والناظور والحسيمة و المناطق المجاورة إلى تشديد تعقب تحركات المهاجرين غير
الشرعيين الذين ترعاهم منظمات جزائرية تيسر لهم دخول المغرب عبر أنفاق سرية.
وأوردت
المصادر ذاتها أن الاعترافات الأخيرة للمهاجرين الذين اتهموا الجزائر باستغلالهم
دفعت المديرية العامة للأمن الوطني إلى إعادة النظر في الاستراتيجية الأمنية
بالمناطق الحدودية التي تدخل ضمن دائرة نفودها الترابي.