دعا شكيب
بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى تمكين التلميذات
والتلاميذ من اكتساب التعلمات الأساسية وإتمام فترة التعليم الإلزامي، عن طريق
الحد، بشكل جذري، من الهدر المدرسي ومن التكرار، وتشجيع التمدرس المبكر بالتعليم
الأولي، وذلك وفق مذكرة أصدرها بتاريخ 19 يوليوز تتمحور حول الإستعداد للدخول
المدرسي 2022/2023.
وتضمنت
المذكرة تعليمات بإيلاء أهمية خاصة لعملية التحسيس والتعبئة من أجل تشجيع التسجيل
وإعادة التسجيل بمرحلة التعليم الإلزامي (التعليم الأولي، التعليم الابتدائي
والتعليم الإعدادي)، بالنسبة لجميع الأطفال والمتعلمات والمتعلمين، ولاسيما في ما
يتعلق بتسجيل وتمدرس الفتاة بالوسط القروي.
وشددت الوزارة
على معالجة ظاهرة عدم التحاق المتعلمات والمتعلمين والأطفال في سن التمدرس
بالمدرسة، بتنسيق تام مع الجهات المختصة، واستثمار كل الإمكانيات المتاحة لضمان
التحاقهم بالمدرسة، بما في ذلك الأطفال الذين ينبغي ضمان التحاقهم بالتعليم الأولي
وبأقسام التربية الدامجة وبالتربية غير النظامية، وأبناء الأجانب والمهاجرين
المقيمين بالمغرب.
وبخصوص تغذية
التلميذات والتلاميذ، دعت الوزارة إلى إتمام كافة العمليات واتخاذ الترتيبات
اللازمة لانطلاق الدراسة في أحسن الظروف، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان انطلاق
الإطعام المدرسي وفتح الداخليات في الوقت الملائم، وتمكين المؤسسات التعليمية من
الكتب واللوازم المدرسية اعتمادا على الحاجيات التي يتم تحديدها بشكل مسبق من قبل
هذه المؤسسات.