أعلنت
الأمانة الوطنية لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، عن عدم تنظيم أية تظاهرة في فاتح
ماي المقبل، حيث قررت يوم أول أمس الأحد 24 ماي الجاري، عن عدم تنظيمه لأية تظاهرة
في فاتح ماي المقبل، وذلك على الرغم من أن السلطات لم تقم بإصدار أي قرار هذه
السنة، يمنع الاحتفال باليوم العالمي للشغل، واكتفت بالاحتفال بعيد
الشغيلة داخل مقراته.
وجاء هذا
القرار، في بيان توصلت جريدة القلم الحر بنسخة منه، والذي قام الاتحاد المغربي
للشغل، بتوجيهه إلى مكاتبه الجهوية والمحلية والنقابات المهنية التابعة له.
وأكد بيان
النقابة، على أنه لن تقوم هذه الأخيرة بتنظيم التظاهرات الحاشدة والاستعراضات
الضخمة، لا على المستوى المركزي ولا المحلي ولا الجهوي في فاتح ماي القادم، فإن
الطبقة العاملة المغربية بقيادة الاتحاد المغربي للشغل، ستخلد العيد الأممي للعمال
على إيقاع التهالك المستمر للقدرة الشرائية، جراء ارتفاع لهيب الأسعار الذي أججته
الأزمة الوبائية والاضطرابات الجيوسياسية الأخيرة على الساحة الدولية.
وأضاف البيان،
وحيث أن فاتح ماي لهذه السنة يتزامن مع مجريات طقوس عيد الفطر من سفر وزيارات
الأقارب والأحباب والمناضلين والمناضلات، فإن النقابة تستحضر الخطر الوبائي بالرغم
من الحالة المستقرة نسبيا في الآونة الأخيرة، مما يستلزم الاستمرار في الحذر
ومراعاة التدابير الاحترازية حفاظا على صحة وسلامة المناضلات والمناضلين.
وأكد البيان، أن
الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل قررت تخليد عيد الشغل لهذه السنة تحت
شعار:"أوقفوا مسلسل الهجوم على القدرة الشرائية للطبقة العاملة وعموم
الجماهير الشعبية".