وحسب مصادر من عين المكان، فإن الشاحن ترك في إحدى غرف البيت، في غفلة من أعين أفراد العائلة، لمدة طويلة في الكهرباء، مما تسبب في الحادث المأساوي الأليم، بعد انفجاره بشكل مفاجئ، لتشتعل النيران في ستائر الغرفة ومحتوياتها، قبل أن تأتي على المنزل بأكمله، مخلفة وراءها خسائر مادية مهمة، وإصابة طفلة بحروق وصفت بمتفاوتة الخطورة، تطلب نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي بن رشد بالدار البيضاء، لتلقي العلاجات الضرورية اللازمة، إضافة إلى نقل مصابين آخرين بإغماءات واختناقات جراء هذا الحريق المهول.
وفور علمها
بالحادث، انتقلت على وجه السرعة المصالح الأمنية والسلطات المحلية، مصحوبة بعناصر
الوقاية المدنية، هذه الأخيرة التي تمكنت من السيطرة على ألسنة النيران المتطايرة،
التي أتت على محتويات المنزل بالكامل.
وبأمر من
النيابة العامة المختصة، فتحت المصالح الأمنية بالدائرة الأمنية مولاي رشيد،
تحقيقا في موضوع الحادث، قصد معرفة ظروف وأسباب اندلاع الحريق وتحديد المسؤوليات.