"أتمنى تعميق العلاقات مع المملكة
المغربية العزيزة على قلوبنا"، وإننا في الأساس لسنا معتمدين اقتصاديا على
الجزائر ولا على غازها…، وقبل كل شيء من مصلحة الجزائر بالدرجة الأولى أن تكون
العلاقات مع فرنسا صحية وسلمية"، هكذا عبرت ماري لوبان، مرشحة اليمين المتطرف
في الانتخابات الرئاسية الفرنسية في ندوة صحفية، حول سياستها الخارجية، مؤكدة عن
عزمها تعميق العلاقات مع المملكة المغربية في حال انتخابها رئيسة للبلاد.
وبدت زعيمة
"التجمع الوطني" اليميني، متفائلة في حديثها عن مستقبل العلاقات
الفرنسية مع الدول المغاربية، مبرزة أنه "في حال فوزها على ماكرون في الدور
الثاني من الانتخابات، ستعتمد خطابا أكثر وضوحا وشفافية اتجاه العلاقات مع
الجزائر.
وشددت على أنها
ستربط في حال أصبحت رئيسة على فرنسا، منح التأشيرات للجزائريين باستعادة الجزائر
لمواطنيها غير المرغوب فيهم على الأراضي الفرنسية.
وفي السياق
ذاته، كانت لوبان قد أكدت في تصريحات صحفية سابقة، أنه "يجب على الجزائر أن
تحترم فرنسا" من خلال "احترام القرارات المتخذة بشأن المواطنين
الجزائريين الذين لا ترغب فرنسا في وجودهم على أراضيها لأسباب تعود سواء لكونهم
غير شرعيين أو لارتكابهم جرائم في فرنسا".