الفيتو الروسي وامتناع ثلاث دول عن التصويت يفشل قرار يدين الغزو الروسى لأوكرانيا

 فشل مجلس الأمن أمس الجمعة فى تمرير مشروع قرار يدين الغزو الروسى لأوكرانيا بعد فيتو روسي.

وأثنت المندوبة الأميركية خلال الجلسة على شجاعة الروس الذين تظاهروا ضد الحرب وبوتين، ونددت باستخدام روسيا حق الفيتو في مجلس الأمن.

وامتنعت الصين والهند والإمارات اليوم عن التصويت على مشروع يدين الغزو الروسى لأوكرانيا بمجلس الأمن، حيث استخدمت روسيا حق النقض الفيتو ضد مشروع القرار الأمريكى حول كييف.

إلى ذلك، أكد الكرملين، أن الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، وافق على عقد مفاوضات مع نظيره الأوكراني، مضيفا أن أوكرانيا اقترحت بدلا من ذلك إجراء محادثات فى وأرسو ثم قطعت الاتصال.

وأشار الكرملين، إلى أن القوميون في أوكرانيا نشروا أنظمة صواريخ وهذا أمر خطير، وأوكرانيا اقترحت أن تجرى المحادثات مع روسيا فى وارسو بدلا من مينسك.

ودعا الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الجيش الأوكراني إلى الاستيلاء على السلطة وأنه سيكون من السهل الاتفاق إن كانت السلطة في أيد الجيش الأوكرانى، مؤكدا أن كل ما يجري في أوكرانيا يتم من خلال مستشارين ولا سيما الولايات المتحدة.

وأضاف الرئيس الروسى خلال اجتماعه بمجلس الأمن القومي الروسي: "نثمن ما تقوم به قوات الجيش الروسى.. وأدعو القوات المسلحة الأوكرانية عدم استخدام المدنيين دروعا بشرية".

وفي سياق متصل، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مستعد لإرسال وفد روسى إلى مينسك لإجراء مفاوضات مع الوفد الأوكرانى، حسبما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "أعلن زيلينسكي عن استعداده لمناقشة الوضع المحايد لأوكرانيا. في البداية، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرض من العملية هو مساعدة الجيش في جمهورية دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين، بما في ذلك من خلال نزع السلاح ونزع السلاح من أوكرانيا. وهذا، في الواقع، جزء لا يتجزأ من الوضع المحايد".

ووفقا له، فإن الوفد الروسى سيضم ممثلين عن وزارة الدفاع ووزارة الخارجية وإدارة الكرملين.

من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السيطرة على ساحة جوية قرب كييف بتنفيذ إنزالا مظليا، كما تم إغلاق مدينة "تشيرنيف" فى أوكرانيا، فيما هاجمت مروحية عسكرية روسية مطار هوستوميل، بحسب قناة العربية.