أوقفت مصالح
الدرك الملكي على خلفية التحريات التي باشرتها في قضية "السيبة"، التي
عرفها سوق ولاد جلول، ضواحي مدينة القنيطرة، نهاية الأسبوع الماضي، 20 شخصا يشتبه
في تورطهم في أعمال النهب التي شهدها السوق المذكور.
وحسب مصادر
مطلعة، فإن إفادات الشهود والأشرطة المتداولة عبر شبكات التواصل الإجتماعي بخصوص
الواقعة المذكورة، مكنت من تحديد هويات عدد من المشتبه فيهم، ومن تم جرى توقيفهم.
وأضافت المصادر،
أنه تتواصل التحريات مع الموقوفين، من أجل معرفة دواعي إقدامهم على خلق الفوضى بالسوق
المذكور وسلب ممتلكات التجار.
وأوردت المصادر
نفسها، أن السلطات المختصة تحاول تقصي الحقائق بشأن هذه الواقعة، بغرض اتخاذ
التدابير اللازمة في حق المخالفين وفق المقتضيات القانونية الجاري بها العمل.
ويذكر أن عددا
من المواطنين كانوا قد احتجوا بسوق أسبوعي ضواحي القنيطرة ضد ارتفاع الأسعار، قبل
أن يتحول الأمر إلى فوضى ورشق للتجار بالحجارة وسرقة بضائعهم من خضر وفواكه، حسب
ما وثقته فيديوهات انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي.
وسرعان ما تدخلت
السلطات المحلية والعمومية التي قامت بإعادة استتباب الأمن بالسوق الأسبوعي ومواجهة
محاولات المضاربين في أسعار المنتجات والسلع المعروضة للبيع.