وحسب "
الأيام 24" فإن الزوج الموقوف، وُجّهت إليه أصابع الاتهام بقتل زوجته بعد أن
أخمد أنفاسها أمس الخميس في حصة للرقية بمنزلهما بعدما كانت كل نيته إخراج الجن من
جسد رفيقته في الحياة وأم أبنائه الخمسة.
لم يُخرٍج الجن
بل أخرج روحها بعد أن عرّضها لضرب مبرح ومتواصل بواسطة عصا، وهو يقرأ ما تيسر من
الآيات القرآنية ولم يفطن لما فعله بها إلا بعد أن وقف عند حالة زوجته الحرجة قبل
أن يدخل في نوبة من الهلع أفقدته السيطرة على أعصابه.
سقوط الزوجة دون
حراك، جعله يسارع الخطى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن يتصل بصاحب سيارة إسعاف طمعا
في نقلها إلى المستشفى غير أنّ مبتغاه لم يتحقق بمجرد الوقوف عند وضعية الزوجة،
خاصة مع وجود رضوض وآثار ضرب بادية للعيان.
لم يتبّق أمامه
حينها أي خيار سوى نقلها بواسطة سيارة خاصة في اتجاه قسم المستعجلات بالمستشفى
الإقليمي بإنزكان قبل أن يخبره الطاقم الطبي بأنها جثة هامدة بلا حراك.
إخبارية في هذا
الموضوع، عجّلت بتحرك السلطات المعنية إلى أن جرى إيقاف المشتبه به من طرف عناصر
سرية الدرك الملكي بالقليعة ومن ثمة فتح محضر رسمي أدلى فيه بكل تفاصيل وحيثيات
هذه النازلة.
وفي انتظار
تقديمه أمام أنظار العدالة، جرى توجيه جثة زوجته صوب مستودع الأموات بالمستشفى
الجهوي الحسن الثاني بأكادير من أجل إخضاعها للتشريح الطبي.