لقي أحد
المشاركين في مظاهرات 14 يناير، مصرعه متأثرا بإصابته بتونس، وفق ما أعلنت عنه
" مبادرة مواطنون ضد الانقلاب" التونسية.
وقالت المبادرة
في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك: "ارتقى اليوم الأربعاء 19
جانفي بمستشفى الحبيب ثامر بالعاصمة شهيدا المرحوم "رضا بوزيان" متأثرا
بجراحه جراء جراء تعنيفه وسحله من قبل البوليس يوم 14 جانفي خلال مظاهرة الاحتفال بعيد
الثورة ومواجهة الانقلاب.وقد عُد الشهيد من المفقودين منذ يوم المظاهرة دون تمكين
عائلته وهيئة مناهضة التعذيب والمحامين والمنظمات الحقوقية من معرفة مصيره ومكان
اختفائه".
وكان
"مواطنون ضد الانقلاب" مبادرة شعبية قدمت مقترح خريطة طريق لإنهاء
الأزمة السياسية في تونس، تتضمن إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة في النصف
الثاني من 2022، وكانت إحدى
الجهات الداعية لمظاهرات ذكرى الثورة التونسية (14 يناير 2011).
والجمعة، قالت
وزارة الداخلية التونسية في بيان، إن قوات الأمن "تحلت بأقصى درجات ضبط النفس
وتدرجت باستعمال المياه لتفريق المتظاهرين الذين تعمدوا اقتحام الحواجز ومهاجمة
عناصر الأمن".
وأضافت أن تفريق
المتظاهرين جاء "لخرقهم قرارا حكوميا بمنع كافة التظاهرات بالفضاءات المفتوحة
والمغلقة خلال هذه الفترة للوقاية من تسارع انتشار فيروس كورونا".