احتجت ساكنة تجزئة مولاي ادريس بحي واد
فاس أحد الأحياء الكبيرة بالعاصمة العلمية، على تثبيت إحدى شركات الاتصالات اللاسلكية لاقط هوائي كبير
على أسطح إحدى المنازل وسط تجمع سكاني هائل.
وعبر السكان من خلال احتجاجهم، عن
قلقهم الشديد بسبب الأضرار الصحية التي تهددهم نتيجة تثبيت للاقط الهوائي المذكور
وسط تجمع سكاني، علما أن هذا اللاقط الهوائي تم تركيبه في غفلة من السلطات
والساكنة، وتحت جنح الظلام.
وتفاجأ السكان قبل أيام بعملية تثبيت
عمود الشبكة، في تغييب تام لإرادة الساكنة، وهو الأمر الذي أثار قلق فعاليات
المجتمع المدني، التي حملت المسؤولية للشركة، ولمن رخص لها تثبيت اللاقط الهوائي،
دون استشارة الساكنة ودون الاكتراث بالآثار الخطيرة، التي يمكن أن تنعكس بشكل سلبي
على صحة وسلامة السكان، خصوصا الأطفال حيث تواجد مؤسسات تعليمية عديدة بالمنطقة.
ويطالب السكان الجهات المسؤولة بالتدخل
الفوري قصد إيقاف تثبيت اللاقط الهوائي بالحي، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة قصد
رفع الضرر الذي لحقهم جراء هذا الوضع.
وللإشارة وجب التأكيد على أن الأمر كاد
يتطور إلى مالا تحمد عقباه، لولا التدخل الأمني وتدخل قائد الملحقة الإدارية
التابعة لتلك المنطقة.
