سارعت سلطات عدة مدن مغربية إلى عودة
الضبط الأمني في ما يخص ارتداء الكمامات،بعد ظهور أول حالة لمتحور اوميكرون
بالمغرب وشددت بعض الاجراءات الاحترازية.
كما شرعت سلطات بعض الجماعات الترابية،
في حملات للتوعية ومراقبة الاماكن العامة، وحول مدى التزام المواطنين بارتداء
الكمامة، وذلك في إطار تشديد الإجراءات الاحترازية المتخذة لمنع تفشي فيروس
كورونا، خاصة المتحور الجديد.
ولوحظ مؤخرا أن بعض المواطنين لم يعد
يلتزمون بارتداء الكمامات مثلما كان في السابق، بالإضافة إلى عدم تطبيق التدابير
الصحية المتعلقة بالتباعد الجسدي وتفادي المصافحة بالأيدي، الأمر الذي دفع السلطات
إلى تشديد المراقبة وزجر المخالفين.
وتفيد مصادر، بأن هناك حملات زجرية
متواصلة من أجل تذكير المواطنين بأهمية ارتداء الكمامات الواقية، على خلفية
التراخي السائد وسط المجتمع إزاء تفشي فيروس "كورونا المستجد".
وتتدخل المصالح الأمنية المعنية لتحرير
العقوبات القانونية في حق الأشخاص المخالفين للمقتضيات الإدارية التي تنص على أداء
غرامة تصالحية قدرها 300 درهم في حال عدم ارتداء الكمامة أو عدم احترام التدابير
الصحية، تبعاً لمرسوم حالة "الطوارئ الصحية" المنظم للحياة العامة في ظل
الجائحة.
وتحافظ السلطات الصحية إلى حدود الساعة
على وضعية عامة مطمئنة طيلة الأسابيع المنصرمة، تتجسد في انخفاض المؤشرات الوبائية
المتصلة بالوفاة والإصابة والانتشار والحالات الحرجة، إلا ان الوضع يبقى قابلا
للانفلات في أي لحظة، حسب الجهات العلمية المتتبعة للوضع الوبائي بالمغرب.