على مساحة 420
ألف متر مربع، بالقرب من سيدي يحيى الغرب، أنشأ المغرب أول قاعدة عسكرية مخصصة
للدفاع الجوي بعيد المدى، تضم بطارية من نظام الدفاع الجوي الصيني بعيد المدى FD-2000B.
وأورد الموقع
الإسباني المتخصص “ Defensa“، أن المغرب استلم أول بطارية “FD-2000B”، منتصف العام الجاري، وتم تفعيلها قبل أسابيع قليلة.
ويبلغ المدى
الأقصى لنظام FD-2000B نحو 200 كم
وارتفاع 30 كم، ويبلغ مدى اكتشاف الرادار 280 كم، مع وقت رد فعل بين اكتشاف الهدف
والإطلاق 10 ثوانٍ. يمكن للنظام تتبع 100 هدف وتوجيه 8 صواريخ لمهاجمة 8 أهداف في
نفس الوقت ، وتبلغ السرعة القصوى لصواريخ النظام 6 ماخ ووزن رأسه الحربي 180 كجم.
يتم توجيه الصواريخ بالقصور الذاتي ، ثم بواسطة رابط بيانات في مسارها ، وفي
المرحلة النهائية بواسطة باحث راداري نشط (ARH) في النطاق G. يمكن للنظام اعتراض الطائرات بدون طيار من
مسافة 80 كم ، صواريخ كروز من مسافة 25 كم، والصواريخ البالستية التكتيكية من مدى
30 كم.
وتضم القاعدة
نقطة انطلاق دائرية ثابتة بقطر 170 مترا، ومرافق تخزين وصيانة ومقار إدارية ومباني
سكنية، كما تضم أنظمة دفاع جوي متوسطة المدى من طراز “Sky Dragon 50″ ، التي حصل عليها المغرب من الصين سنة 2017، بمدى يصل إلى 50
كيلومترا، وفقا للموقع الإسباني.
ويشغل المغرب
حاليًا أنظمة دفاع جوي قصيرة ومتوسطة المدى ، معظمها صينية الصنع، ويتكون الدفاع
الجوي من نظام TY-90 / DY-90 الصيني ، و Crotale-NG الفرنسي ، وTunguska-M1 الروسي ،
ونظام Sky Dragon-50 متوسط المدى
الصيني.