وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني
غانتس حل بالمغرب في 24 نوفمبر المنصرم في زيارة لمسؤول إسرائيلي للملكة تم خلالها
التوقيع على العديد من الاتفاقيات الثنائية ذات الطابع الأمني والعسكري بين
البلدين.
وفي خبر نشره، أمس الخميس، موقع
"شيبارد ميديا" المتخصص في أخبار الدفاع، نقلا عن مصادر إسرائيلية، أكد
أن الاتفاق المغربي الإسرائيلي الأخير الذي تم توقيعه بالرباط، يضم تفاهما حول
إنشاء مصنعين متخصصين في صناعة الطائرات المسيرة الحربية.
وبحسب الموقع، فإن أحد المصنعين سيتم
تشييده في شمال شرقي المملكة، والثاني في جنوبها، دون تحديد المدن بالضبط.
وأوضح الموقع أن طائرات
"الدرونز" هذه، التي ستحمل علامة "صُنع في المغرب"، ستركز على
خاصيتي الهجوم والمراقبة لجمع المعطيات عن بعد.
ولن ينحصر التعاون العسكري بين المغرب
وإسرائيل في هذين المصنعين، إذ يُتوقع أن يشمل العديد من الأمور الأخرى ذات البعد
الأمني والعسكري، خاصة في شقيهما التكنولوجي والصناعي.
وأكد الموقع أن الاتفاق الثنائي الذي
جمع البلدين، يتضمن أيضا نقل التكنولوجيا الحربية الإسرائيلية إلى المغرب للتصنيع،
وذلك في مرحلة تلي حصول الرباط على عدد من المعدات والآليات الحربية الإسرائيلية
المتعلقة بالدفاع والهجوم معا.
وفي السياق ذاته، تسلمت المملكة
المغربية في الآونة الأخيرة أنظمة دفاعية مضادة للطائرات المسيرة الحربية تنتمي
إلى نظام "Skylock Dome" الدفاعي الإسرائيلي.
ويتعلق التعاون في المجال العسكري بين
البلدين بالحصول على نظام صواريخ أرض – جو متوسط المدى من “باراك 8”.
وهذا النظام مصمم لمواجهة أي نوع من
التهديدات المحمولة جوا (طائرات، مروحيات، صواريخ مضادة للسفن، طائرات المسيرة،
صواريخ الرحلات البحرية والطائرات المقاتلة).