سجل المعهد الوطني للجيوفيزياء
بالمغرب، 4 هزات أرضية بالمناطق الشمالية للبلاد، خلال 10 ساعات تقريبا، تراوحت
قوتها ما بين 3.8 و 4 درجات على مقياس ريختر.
ووقعت الهزات الأربع بمنطقة الريف
المغربية، حيث ضربت الإقليمين المتجاورين: الحسيمة والدريوش؛ مما أعاد للأذهان ما
حدث في الزلزال الذي عرفته مدينة الحسيمة في 2004.
وأوضحت الشبكة الوطنية للمراقبة
والإنذار الزلزالي، التابعة للمعهد، أن الهزة الأولى كانت بقوة 3.8 درجة على مقياس
ريختر، ووقعت في الساعة الواحدة و31 دقيقة و56 ثانية بالتوقيت المحلي (غرينيتش+1)
بعد منتصف ليلة الإثنين الثلاثاء.
وسجلت هذه الهزة التي حدد مركزها بعرض
ساحل إقليم الحسيمة، على عمق 19 كيلومترا.
أما الهزات الثلاث الأخرى فسجلت بإقليم
الدريوش، فكانت الأولى في الساعة الواحدة و38 دقيقة و48 ثانية، بلغت قوتها 4 درجات
وعمقها 13 كيلومترا.
والثانية بلغت قوتها 4 درجات، ووقعت في
الساعة الواحدة و58 دقيقة و42 ثانية على عمق 23 كيلومترا.
بينما الهزة الثالثة، أي الرابعة
عموما، فقد بلغت قوتها 8,3 درجة، وسجلت يوم الثلاثاء في الساعة العاشرة ودقيقتين
و54 ثانية، على عمق 14 كيلومترا.
وأعاد هذا الخبر إلى أذهان المغاربة
صورا من الزلزال الذي عاشته مدينة الحسيمة بمنطقة الريف في فبراير 2004، وكان من
أعنف الزلازل التي عرفتها المملكة، حيث بلغت قوته 6.5 درجة.
ونتج عنه خسائر مادية وبشرية كبيرة، إذ
أسفر عن وفاة حوالي 1000 شخص، ومئات من الجرحى من سكان الحسيمة والمناطق المجاورة
لها في إمزورن وبني بوعياش وآيت قمرة، التي حددها الجيولوجيون كمركز الهزة الأرضية
العنيفة.